كشفت “حليمة العَسالي” عن تفاصيل مُثيرة حول اخفاق “محمد لمرابط” العضو الحركي المُستقيل، في الترشح للانتخابات الجماعية والجهوية بلائحة لا مُنتمي. وقالت “العَسَالي” في تصريح خصت به موقع Rue20.Com، أن “لمرابط” أثبَتَ فشله حينما أخفق رفقة “أولباشا” في التقدم للانتخابات بلوائح مستقلة بالمدن والقرى مسقط رؤوسهم، لكونهم يعرفون مُسبقاً أن الفشل سيكون مصيرهما. وعن سبب تواري كل من “لمرابط” و “أولباشا” عن التقدم للانتخابات الجماعية والجهوية، فان “العَسَالي”، القيادية وعضوة المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية”، كشفت أن “الاثنين معاً كان الأجدر بهما تقديم برهان قاطع على أنهما تعرضا للاقصاء بالتقدم للانتخابات بجماعاتهما، لتأكيد شعبيتهما أو على الأقل الظفر بمقاعد تشفع لما يدعونه من رصيد نضالي وتسلق نحو المناصب”. و دكرت “العسالي” أن “لمرابط”، عرف قيمته السياسية، حينما تقدم للانتخابات عام 2003 وكيلاً للائحة الحزب، حينها كان وزيراً في الحكومة، ورغم دلك، لم يحصل سوى على 110 من الأصوات، وفشل في تحقيق العتبة ومند تلك الفضيحة وهو يتوارى عن التقدم للانتخابات بحُجج واهية…فليأتي ليرى عدد الأصوات التي حصلتُ عليها في انتخابات الجهة بخنيفرة، لقد حصلت على 19,000 صوت، وأتحداه أن يتقدم لأي انتخابات ليحصل على نصف ما حصلت عليه، فالانتخابات هي القرب من الساكنة طيلة السنة وليس احتساء القهوة بأحياء العاصمة الراقية، راه كاين راجل من راجل، ماشي غي أجي وكون راجل”، تعلق “العسالي”. وفي تراشق كلامي، وصفت “حليمة العسالي”، العضو الحركي السابق “محمد لمرابط”، ب”الدكتور الأمي، الدي طَرضده “اليازغي” حينما كان وزيراً منتدباً لديه، بعد أن هَمَشَهُ ليُكلفه بقراءة الجرائد واعداد خلاصاتها له، مُجرداً اياه من جميع الصلاحيات، الى أن ضحى به في اول تعديل حكومي، بعدما قضى عامين فقط في الحكومة”. وأضافت “العسالي” التي كانت تتحدث لموقعنا، حول النتائج التي حققها حزب “الحركة الشعبية” خلال الانتخابات الجماعية والجهوية المنتهية، أن “الحركة الشعبية” هو من بين ثلاثة أحزاب التي حافظت على تقدمها في الحصول على مقاعد اضافية، بل ونعتبر أن الرتبة التي حصلنا عليها في ضل ما تعرفه الأحزاب الأخرى، تُثبت بشكل قاطع الثقة التي يضعها الناخب المغربي في الحزب ومناضليه الحقيقيين بجميع مدن المملكة”. وسَرَدَت “العَسالي” على متن تصريحها، أنها تتأسف لما وصل اليه مستوى “محمد لمرابط” الدي هاجم المرأة المغربية، وعيبٌ أن نُسمي هدا الشخص دكتوراً. وتُضيف “العسالي”، أن “لمرابط”، كان يُواضب على زيارة “المحجوبي أحرضان” ومرات عدة حضرت قدومه لمنزله وهو يبكي، للتدخل لدى “اليازغي” بعدما هَمَشَه حينما كان وزيراً منتدباً لديه في البيئة.