قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول خطاب يلقيه أمام سفراء فرنسا ومنهم سفير باريسبالرباط بقمتهم السنوية المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الثلاثاء، إن "مكافحة الإرهاب الإسلامي" ستكون "أولى" أولويات الدبلوماسية الفرنسية خلال عهدته الرئاسية التي تدوم خمس سنوات. وأضاف ماكرون بالقول : "إن ضمان أمن مواطنينا يجعل من مكافحة الإرهاب الإسلامي أولى أولوياتنا (…) الطوباوية غير مطروحة، ولا الخوف من الإسلام الذي لا يميز بين مسلم وإسلامي". وتابع "إن أمن الفرنسيين هو سبب وجود دبلوماسيتنا. هذه الضرورة جوهرية. وعلينا الاستجابة لها بدون توان"، وقال ماكرون إن "اجتثاث الإرهاب يمر أيضا عبر تجفيف مصادر تمويله"، معلنا تنظيم مؤتمر للتعبئة ضد تمويل الإرهاب مطلع 2018 في باريس، وأكد عزمه على "التوصل إلى الشفافية حول كل القوى الممولة للإرهاب". وشدد الرئيس الفرنسي من أجل ذلك على ضرورة "عدم اختيار معسكرنا" ما بين السعودية وإيران، القوتين الكبريين المتخاصمتين في الشرق الأوسط.