دخل رؤساء الفرق ومنسقوا الجماعات البرلمانية بمجلس المستشارين البالغ عددها 11، في صراع حول كيفية صرف أربعة آلاف درهم التي خصصها حكيم بنشماس رئيس المجلس، للرفع من أداء البرلمانيين، عير تشغيل مساعدي 120 برلمانيا، من حملة الماستر والدوكتوراه في تخصصات مختلفة. وأوضحت يومية “الصباح”، أن اجتماع لجنة الرؤساء ومنسقي المجموعات بمجلس المستشارين، شهد نقاشا حادا، حول كيفية صرف هذه المنحة المالية الإضافية، نصفها وضعته إدارة المجلس، ألفا درهم بعد رفع مخصصات الميزانية من قبل رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، استجابة لطلب بنشماس، والنصف الثاني من قبل مؤسسة “وستمنستر” للديمقراطية البريطانية، لأجل الرفع من مستوى أداء البرلمانيين في مجال التشريع وإعمال الرقابة على الحكومة. وأكدت اليومية أن رؤساء الفرق التمسوا من بنشماس، وضع الميزانية رهن إشارتهم يتصرفون فيها كما شاؤو، عبر وضع بنوذ أو “تبويب” في الميزانية يتخذ له أي اسم.