فضل ‘عبد الاله بنكيران' الأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية' الرد على ‘عزيز أخنوش' من مقر حزب ‘الاستقلال' حول شرطه المثير للجدل بإستبعاد حزب ‘الميزان' من التحالف الحكومي المقبل. و قال ‘بنكيران' في تصريح صحفي على هامش حضوره لندوة بمقر حزب ‘الاستقلال' أمس الأربعاء 30 نونبر، أنه ‘إتفق مع كل من شباط و بنبعد الله حول التحالف الحكومي و لازال ينتظر جواب بقية الأحزاب في اشارة لكل من حزبي التجمع الوطني للأحرار مرفوقاً بحزبي الاتحاد الدستوري و الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي. و أضاف ‘بنكيران' الذي جلس الى جانب ‘شباط' و ‘بنعبد الله' بمقر حزب ‘الاستقلال'، أن ‘الأخرين ننتظر ردهم و الله يجيبهم على خير'، في إشارة الى أخنوش الذي سيسافر لنيجيريا للحاق بالملك محمد السادس و ادريس لشكر و امحند العنصر الذان يتواجدان بفلسطين لحضور مؤتمر حركة ‘فتح'. و اعتبر متتبعون أن تشبث بنكيران بكل من شباط و بنعبد الله سيخلق له الكثير من المشاكل ما سيدفعه لتقديم تنازلات كبيرة خاصة لإرضاء حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' لدخول الحكومة. و كان عزيز أخنوش قد اشترط خلال أول لقاء جمعه ببنكيران، استبعاد حزب الاستقلال و التقدم والاشتراكية للدخول مع العدالة والتنمية في تحالف حكومي في حكومة منسجمة، وهو ما عاد للتأكيد عليه خلال ثاني لقاء جمعه به قبل بومين.