دخل النادي القنيطري في مفاوضات جادة مع الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني من أجل الإشراف على الإدارة التقنية للفريق في مرحلة إياب الدوري المغربي الممتاز. و علم موقع "رياضة.ما" من مصدر جيد الإطلاع أن اللوزاني إشترط على مكتب الرئيس أنس البوعناني مقابل توليه مهمة تدريب الكاك، أن يتواجد ضمن فريق عمله الدولي السابق جمال جبران في منصب مدرب مساعد. و أكدت المصادر ذاتها أن المكتب المسير للفريق القنيطري، إقترح على الناخب الوطني السابق أن يعمل بجانبه المدرب الكرواتي زوران فيزوفيتش، الممنوع من الجلوس في دكة البدلاء، على خلفية عدم توفره على ديبلومات تخول له تدريب أندية الدوري الوطني الإحترافي، موضحة أن اللوزاني رفض هذا المقترح وتمسك بإبن الفريق جمال جبران مساعدا له. و كان المدرب أمين بنهاشم قريبا من تدريب الفريق القنيطري بعدما جلس على طاولة المفاوضات مع الرئيس أنس البوعناني و امين المال سعد صلاح الدين، لكن نصف أعضاء المكتب المسير للفريق تشبثوا بتواجد المدرب الكرواتي ضمن الطاقم التقني للنادي، مما عرقل المفاوضات التي وصل الباب المسدود. يذكر أن المدرب عبد القادر اللوزاني كان قد قاد النادي القنيطري في إياب بطولة الموسم قبل الماضي، وتمكن من إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني.