بعد تحقيق اللقب بصعوبة كبيرة سيحتفل المغرب التطواني كما ينبغي بهذا اللقب الصعب الذي ناله بشق الانفس. قال عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني، الذي سيمثل المغرب رسميّاً في كأس العالم للأندية في نهاية هذا العام: "إنها فرحة مستحقة لا توصف بعد أن كانت معاناتنا كبيرة إثر خسارتنا بخمسة أهداف في الدارالبيضاء.. تأتي أهمية هذا اللقب المستحق كونه تحقق على أرضنا وأمام جماهيرنا." وأضاف أبرون متحدثاً للصحافة الوطنية والدزلية من أرضية ملعب سانية الرمل: "سنحتفل كما ينبغي بهذا التتويج الذي كان مستحقا وسنعمل على أن يكون تمثيلنا لمنطقة الشمال ولعموم المغرب على الشكل الأفضل في مونديال الأندية حيث سنقوم بتعزيز الصفوف بلاعبين دوليين بهدف التمثيل المشرف." وتوّج المغرب التطواني، اليوم الأحد، بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعدما فاز على ضيفه نهضة بركان بهدفين لواحد، مستغلا هزيمة الرجاء أمام أولمبيك آسفي بهدف دون رد. ومثلت الاحتفالات الكبيرة في المدينة الفرحة العارمة بعد المعاناة طيلة الأسبوع الماضي وحمل اللاعبون قمصانا كتب عليها اسم الفريق وتتويجه باللقب بينما كانت سيارات وشاحنات وأمواج بشرية تجوب أهم شوارع المدينة. وقال مدرب، المغرب التطواني، عزيز العامري، الذي لا يزال عقده ممتدا لعام آخر: "أشكر الجمهور الذي حضر بأعداد غفيرة وساهم في إبقاء تركيزنا على الدوري حيث كان مطلوبا منا الفوز وهو ما تحقق ثم جاءت نتيجة مباراة أسفي اتخدم مصالحنا وتنصفنا خاصة أننا كنا في المركز الأول منذ الجولة الأولى." وأضاف "عشنا أسبوعا صعبا بعد الخسارة أمام الرجاء بحصة كبيرة لكننا سرعان ما استعدنا توازننا وتمكنا من الاعتماد على نفس أسلوب اللعب الهجومي الذي مكننا من التسجيل في مناسبتين.. لكن الأهم يبقى هو تتويج مسار عام كامل." و أنهى الفريق التطواني البطولة في المركز الأول برصيد 58 نقطة، متقدما على الرجاء بفارق 3 نقاط، فيما ضمن فريق أولمبيك آسفي بقائه في قسم الكبار، في الوقت الذي غادره كل من جمعية سلا و وداد فاس.