أكد مركب محمد الخامس مرة ثانية عجزه عن احتضان المباريات الكبرى، لعدم توفره على المواصفات التي تجعل المباريات الحاسمة تمر في أجواء ملائمة، تساعد الجمهور على الفرجة، إذ أنه وكالعادة عرف خلال مباراة الجولة ما قبل الاخيرة التي جمعت أمس الرجاء البيضاوي بالمغرب التطواني، و انتهت لفائدة الاول بخماسية لا تقبل الجدل حملته الى صدارة ترتيب دوري المحترفين، فوضى و ازدحاما ، لان عدد الجمهور فاق عدد التذاكر المطروحة، بسبب نشاط السوق السوداء. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار التذاكر، قبل انطلاق المباراة بساعات قليلة ووصولها إلى500 درهم ، فان الاقبال كان كبيرا عليها. وفي سياق متصل فقد تابع ما يفوق 60 الف متفرج المباراة، ليضخ في خزينة الفريق الأخضر ما يفوق 160 مليون سنتيم كمدخول اجمالي. وهو الأمر الذي طرح العديد من علامات الاستفهام، فمن المسؤول عن تجاوز عدد الجمهور لعدد التذاكر المطروحة؟ ومن الجهة التي استفادت من الفائض،وذلك رغم التشديدات الأمنية؟ و إغلاق أبواب المركب بعد اكتظاظه حتى في وجه حاملي التذاكر غير المزورة. وعموما فقد دارت المباراة في جو رياضي و إن سجلت بعض حالات الشغب ، إذ جرى اقتلاع بعض الكراسي من طرف جمهور المغرب التطواني، احتجاجا على الهزيمة الثقيلة وغير المتوقعة.