img width="317" height="238" class="picture" align="absmiddle" alt="نساء أوكرانيا " مش="" حيجيبوها="" البر"="" في="" يورو="" 2012!"="" src="http://i.blog-wp.eurosport.com/wp-content/blogs.dir/203/files/wp-post-thumbnail/_e6c2J.jpg" style="line-height: 1.22em; border: 0px; margin-left: 5px; padding: 0px; margin-bottom: 20px; margin-right: 10px; " / نساء أوكرانيا "مش حيجيبوها البر" في يورو 2012! هددت الاوكرانية اينا شفشينكو الناشطة في منظمة "فيمين" المعنية بحقوق المرأة ومقرها كييف بهجمات نسائية عارية خلال مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم يورو 2012، والت ستقام في أوكرانيا وبولندا معا خلال الفترة من 8 يونيو وحتى الأول من يوليو المقبلين. وفي الوقت نفسه حاز فريق من المشجعات الأوكرانيات يدعى "الثعلب الأحمر" على جائزة أفضل فريق للمشجعات في العالم، حيث كان لهذا الفريق دور كبير في الترويج لمنافسات البطولة. وبين نساء أوكرانيات جندن أنفسهم لمحاربة ما وصفنه: "التعامل مع بلادهن على أنها بيت دعارة كبير" ويحاربن ذلك بالتعري، وبين أخريات امتهن حرفة الإثارة، من خلال التعري أيضا، فإن كأس اليورو مقبلة على واحدة من أكثر البطولات إثارة في تاريخها.
حرب على الدعارة وقالت اينا شفشينكو: "على مشجعي المنتخبات المشاركة في البطولة، عدم العبث مع نساء اوكرانيا حتى لا نعبث معهم"، وذلك بعدما خلعت قميصها منذ أيام وهاجمت كأس الأمم الأوروبية الموضوع على الطاولة للعرض في ساحة عامة للترويج للبطولة. وتابعت اينا شفشينكو: "ما يحدث هو استغلال لفقر وجهل بعض النساء لأغراض جنسية دنيئة، لذلك سنحاول الهجوم في كل مباراة، نريد التأكد من ان رسالتنا وصلت، نساء اوكرانيا ليسوا مجرد أدوات جنسية تشبع رغباتكم، وبلدنا ليست بيتا للدعارة". وترى منظمة "فيمن" أن البطولة ستكون جاذبة للسياح الراغبين في ممارسة الجنس وهي احد أهم المشاكل التي تحاربها المنظمة. يشار إلى أن دولة اوكرانيا التي تعرف بجمال نسائها تعرضت إلى الكثير من أعمال الاغتصاب أيام الحروب وعانت النساء الأوكرانيات كثيرا خلال الحرب العالمية الثانية بسبب الاغتصاب التي حدثت من الجيش الألماني.
تعهد وترويج وتعهدت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأوروبية أنها ستتخذ عدة إجراءات للحد من انتشار الدعارة أثناء إقامة البطولة، وذلك بعد أن ارتفعت سمعة اوكرانيا على أنها مقصد جديد للسياحة الجنسية. ولكن في المقابل تجري حاليا حملة الترويج للبطولة من خلال فريق المشجعات الأوكرانيات "الثعلب الأحمر" والذي يعد من أقوى فرق التشجيع النسائية في العالم. وتأسس هذا الفريق في العام 2001، وحظي بإعجاب جماهير المباريات الرياضية لما يقدمه من عروض فنية راقصة حماسية.
وفاز فريق "الثعلب الأحمر" بجائزة أفضل فريق تشجيع في المسابقة الأوربية لفرق التشجيع، وحصل على لقب فريق تشجيع أولمبياد أثينا في العام 2004، حيث اُعتبر أول فريق تشجيع تختاره اللجنة الأولمبية الدولية لمباريات كرة السلة للألعاب الأولمبية. وفي العام 2008 اختير فريق "الثعلب الأحمر" للمشاركة في أولمبياد بكين تلبية لدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية مرة أخرى. ويتوقع المنظمون أن تجتذب البطولة نحو مليون سائح أجنبي، غير أن نساء أوكرانيا، وعلى ما يبدو، مصممات على عدم الوصول بالبطولة إلى بر الأمان.