لسنوات شغلت المقارنة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجمي ريال مدريد وبرشلونة على التوالي، شغلت المقارنة الصحافة العالمية، وتفاوتت النتائج بين تفوق ميسي تارة ورونالدو تارة حسب المقياس وحسب توجه الصحيفة، ولكن يبدو أن ساحة المقارنة ستتغير قليلا، ولن تكون بين نجم ريال مدريد ونجم برشلونة، ولكن المقارنة ستنعقد بين جمي برشلونة ليونيل ميسي ونيمار. فوفقا لشبكة "إسبن" الرياضية فالبرازيلي الشاب يبدو عازما على تحطيم كل الأرقام القياسية في سن صغيرة، فالنجم البرازيلي الذي ساهم في حصول منتخب بلاده على لقب كأس القارات وكان المحور الأساسي للفوز باللقب، والذي انضم لبرشلونة مقابل 50 مليون يورو يتفوق على ميسي في العديد من الأرقام المتعلقة بالسن خاصة. فميسي البالغ من العمر 26 عاما والأفضل في العالم حقق ألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، كل منهم مرة وحيدة قبل بلوغ سن 21 عاما، في حين حصل على لقبين متتاليين في الدوري الإسباني وكأسي سوبر وبطولة دوري أبطال أوروبا أخرى بعد أن تخطى سن ال21. أما نيمار فقبل بلوغه سن 21 عاما حصد لقب الدوري البرازيلي 3 مرات، كما حصل على 3 كؤوس سوبر و3 بطولات للكأس، كل هذا قبل الدخول في سن الرشد. وعلى صعيد النسبة التهديفية، فوفقا ل"إسبن" نسبة تهديف ميسي هي 0.4 هدف في كل مباراة، بينما نجم سانتوس السابق نسبته أعلى وتقدر ب0.56 هدفا لكل مباراة، ولكن يبقى تمكن ميسي من إحراز ثنائية تهديفية كل 5 مباريات في سن تحت 21 عاما في وجود نجوم كبار أمثال صامويل إيتو ورونالدينيو يحسب للنجم الأرجنتيني. ويبقى سر التفوق الأكبر لنيمار على ميسي في الصعيد الدولي، حيث أحرز نجم سانتوس السابق 39 هدفا دوليا في 24 مباراة مع المنتخب البرازيلي، بينما ما يزال سجل ميسي لا يحمل أكثر من 4 أهداف ومساعدتين مع منتخب راقصي التانغو! المقارنات لم تنتهي ولن تنتهي، هل يستطيع نيمار المضي قدما في أرقامه؟ ماذا سيقدم ميسي الذي اعتاد تحطيم الأرقام القياسية، المنافسة حامية والمستفيد واحد.. فقط برشلونة هو الرابح الأكبر!