كشفت مصادر مقربة ل"رسالة 24″ أن الشخص الذي أقدم ليلة أمس الخميس، على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، أمام أطفاله الثلاثة، داخل بيت الزوجية الكائن بشارع موسى بن نصير، جوار مسجد القدس، بمدينة العرائش، قد سلم نفسه صباح اليوم الجمعة، طواعية للشرطة القضائية لدى مفوضية أمن المدينة، التابعة لولاية أمن تطوان، حيث وضعته تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث حول ظروف وملابسات الجريمة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. وعن أسباب الجريمة، فقد أكد الجاني في تصريحاته للمحققين، أنها تعود لأسباب عائلية صرفة نتيجة الخلافات الأسرية المستمرة مع الضحية المسماة قيد حياتها "غيلانة"، المنحدرة من من منطقة ريصانة القروية، لأسباب مادية لكونه عاطل عن العمل، بالإضافة إلى اتجاره في المخدرات. هذا، ومن المرتقب أن تتم إعادة تمثيل الجريمة بعد الانتهاء من الأبحاث المتعلقة بالقضية، وتقديم المتهم أمام النيابة العامة المختصة في حالة اعتقال، لمتابعته بالمنسوب إليه في هذه القضية المتعلقة بجناية القتل. يذكر أن اكتشاف الجريمة، جاء أن خرجت الطفلة البكر ذات الأربع سنوات من المنزل وهي تصرخ وآثار الدماء بادية عليها، ليقتحم الجيران على إثر ذلك المنزل مسرح الجريمة، وحيث تفاجأوا بالعثور على جثة وامها وهي مضرجة بدمائها في مشهد مروع، بعدما عمد الزوج القاتل إلى الفرار من النافذة الخلفية إلى وجهة مجهولة، قبل أن يقدم نفسه في السابق الأولى صباح اليوم، إلى المصالح الأمنية المختصة.