خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة طنجة، صبيحة اليوم الأربعاء 16 ماي الجاري، الذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، وشخصيات مدنية وأمنية وعسكرية وقضائية وازنة، بالإضافة إلى أفراد الأمن الوطني وقدماء أطره ومتقاعديه وأراملهم وأيتامهم ورؤساء المصالح الخارجية، والهيئات المنتخبة. وشكل الحفل فرصة لاستعراض انجازات المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة البوغاز، والهادفة إلى تجسيد ثقافة التواصل ودعم مفهوم شرطة القرب وتقريب الإدارة من المواطنين، من خلال تعزيز وتحديث مراكزها الأمنية بشريا ولوجيستيكيا. وأشار والي الأمن طنجة المراقب العام "محمد اوعلا أوهتيت" في كلمة له بالمناسبة، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، عملت أيضا على تحديث معداتها وتأهيل أطرها البشرية وتجديد مقراتها الأمنية وتجهيزها لجعلها في مستوى استقبال المواطنين. وأشاد والي الأمن في ذات السياق، بالجهود التي يبذلها أطر وعناصر الأمن الوطني بطنجة، داعيا إياهم إلى المثابرة والتشبث بالمثل العليا للبلاد وبذل المزيد من العطاء والتضحية خدمة للصالح العام. وفي تقديمه لحصيلة عمل الاجهزة الأمنية بطنجة، كشف والي الأمن، أنها تمكنت من حجز 346 الف و693 من الأقراص المهلوسة خلال تدخلات أمنية متفرقة سنة 2017. وأوضح أوهتيت، أن العمليات المنجزة من طرف مصالح ولاية أمن طنجة، مكنت من حجز 9 أطنان و106 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و16 كيلو غرام و850 غرام و692 جرعة من الكوكايين، إلى جانب ضبط 12 كيلوغرام و258 غرام و1475 جرعة من الهروين، و81 كيلوغرام و1727 قطعة من مخدر الكيف. كما ساهمت ولاية أمن طنجة، إلى جانب المصلحة الجهوية لمديرية مراقبة التراب الوطني، في إنجاز عدة عمليات أمنية متميزة، ساهمت وإلى حد بعيد، في توطيد الأمن والطمأنينة، ووضع حد لنشاط خلايا إجرامية، كانت تتحرك بالمدينة، يضيف والي أمن طنجة دائما. وأبرز والي الأمن في ذات الكلمة، على أن ولاية أمن طنجة أعطت دفعة قوية ونوعية من خلال تعزيز آليات عملها الأمني في إطار شمولي وفعال، في ظل سيادة القانون للحفاظ على الأمن ومحاربة الجريمة والظواهر والممارسات المخلة بالقوانين والنظم الجاري بها العمل، وفق إستراتيجية ثلاثية الأبعاد، ترتكز على البحث عن الخبر والمعلومة وتحليلهما، ثم العمل الاستباقي في شقه الوقائي، وأخيرا العمل الزجري عبر التصدي لجميع المخالفات للقانون.