انطلقت الجمعةبالجماعة القروية مولاي عبد الله (إقليمالجديدة) فعاليات "موسم مولاي عبد الله أمغار"، أحد أهم التظاهرات الدينية والثقافية في المغرب. وتمتد فعاليات نسخة هذه السنة لموسم مولاي عبد الله أمغار، التي ينظمها إقليمالجديدة وجماعة مولاي عبد الله تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 12 غشت الحالي. وتميز حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص الكاتب العام للإقليم محمد العطياوي، وعدد من المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني، ورئيس المجلس العلمي لإقليمالجديدة، وعمداء زاوية الأمغاريين، بقراءات جماعية للقرآن الكريم وأمداح نبوية فضلا عن زيارة لضريح الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار. وبهذه المناسبة، عبر الشرفاء الأمغاريون عن مشاعر الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وتعلقهم الراسخ بالعرش العلوي المجيد. وحسب المنظمين، فإن موسم مولاي عبد الله أمغار من المرتقب أن يستقطب أزيد من مليوني زائر من مختلف جهات المملكة وخارجها، بمشاركة 2000 فارس، وما يقارب من 22 ألف خيمة على ساحل مولاي عبد الله حوالي 10 كيلومترات. ويعود الاحتفال بموسم مولاي عبد الله أمغار لمئات السنين، إذ يعتبر من أكثر التظاهرات الدينية والثقافية جاذبية وثراء في المملكة. وتحتفل قبائل دكالة بهذا الموسم تخليدا لذكرى الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار بجماعة مولاي عبد الله الواقعة بين الجديدة وسيدي بوزيد. ويتضمن برنامج هذا الموسم احتفالات متنوعة تتراوح بين الأنشطة الدينية والتراثية والفلكلورية.