لا يختلف اثنان حول سيرة رئيس المجلس البلدي طيلة الولايتين التي شغل فيها مهمة المسؤول الأول عن تدبير الشأن المحلي بتاوريرت، وعندما يتعلق الأمر بالحديث عن السيرة الذاتية لأي شخص فلا بد أن نستحضر جميع مفاهيم السيرة سواء الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية ..... ومن جانب آخر فان قدرة المسؤول الأول عن تدبير الشأن المحلي فهو يستمدها من قوة أصوات ساكنة تاوريرت وهي وحدها تمتلك الحق في المشاركة والتتبع والمحاسبة، وبالتالي لا يمكن للذين يوجدون خارج هاته التغطية أن يحاسبوا المجلس البلدي في شيء لأنهم لم يتمكنوا من منحه ثقتهم إما لأنهم لم يكونوا بعد يبلغون السن القانوني للتسجيل في اللوائح الانتخابية وإما من الذين قاطعوا الاستحقاقات الفارطة بما فيها انتخابات الدستور الجديد ، مما يجعلهم خارج اللعبة الديموقراطية،وإذا كان هؤلاء يدعون الموضوعية والنزاهة فعليهم مقارنة الحقب التي تعاقبت فيها المجالس السابقة إلى حدود 1997 وتقييم منجزاتهم داخل المدينة وتقييم منجزات رئيس المجلس البلدي خلال ولايتين فليتضح كل شيء والواقع شاهد على ذلك... وإذا كان المجلس البلدي قد مر بنكبات متعددة وما خلفته من تداعيات اجتماعية واقتصادية ونفسية على المدينة وساكنتها فان هناك موجات أخرى ساهمت في خلق العديد من الاكراهات التي شابت مسيرة هذا المجلس ورغم حدة الأزمات كان المجلس ذكيا ليمر منها بسلام ويستطيع بهذا التحدي من استئناف مهام تنفيذ برنامج ولايته لهذا المجلس والتي تسير في خدمة الصالح العام ومصلحة مدينة وساكنة تاوريرت.