عبدالله الوردي احالت الشرطة القضائية التابعة لامن بركان ، صبيحة يومه الخميس 20/05/2010 عسكري سابق ،على انظار محكمة الاستئناف بوجدة ، متهما بالقتل العمد و التمثيل بجثة لاتلاف معالمها . و حسب افادة مصادر مطلعة، فان الصدفة من قادت الى حل لغز هذه الجريمة البشعة التي اهتزت لها ساكنة بركان ، اثر انتباه شخص عابر سبيل بالصدفة للجاني وهو يشعل النار في حاوية قمامة بلاستيكية باحدى شوارع المدينة ، ما دفعه الى الاستغراب لهذا السلوك غير الطبيعي والى الاستطلاع لاكتشاف مكامن هذا التصرف الغريب ، حيث اوقفته اطراف ادمية تحترق و تختلط بذوبان البلاستيك ،ما جعله يهرول في اتجاه شرطي كان قريب منه مخبرا اياه بواقعة القتل . هذا وما هي الا لحظات حتى حضرت الى عين المكان السلطات الامنية و الوقاية المدنية و غفر من المواطنين الفضوليين، لتعاين جثة ذكر مقسومة الى جزءين و قد التهمتها النيران من كل جوانبها ، وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشال الجثة و فصلها عن القمامة اللاصقة بها جراء عملية الاحتراق. و موزاة مع ذلك فقد تمكنت الشرطة القضائية بناءا على اوصاف تقدم بها الشاهد عن المتهم ، من الوصول الى مقترف الجريمة ، الدي هو شقيق للضحية ، وحول دوافع ارتكاب هذا العمل الاجرامي المعاقب عليه بفصول القانون ، فيعود الى صراع حامي الوطيس دار بين الشقيقين على الميراث ، الليلة التي سبقت ايقافه ، حيث تمكن الجاني من طعن الشقيق الاكبر بسكين اراده قتيلا . و اثناء البحث التفصيلي من طرف عناصر الشرطة القضائية ببركان ، صرح المتهم البالغ من العمر – 49 سنة – و هو جندي سابق انه قام بتقطيع الجثة الى اشلاء وقام بوضعها في مكان بارد تجنبا لتعفن هذه الاخيرة ، وبعدها قرر وضعها في كيس بلاستيكي و نقلها على متن عربة الى حاوية بلاستيكية للتخلص منها بطريقة تربك جهاز العدالة ، لكن الامر افتضح عن طريق الصدفة .