يخوض تلاميذ الثانية باك آداب 1 بثانوية الأمل بميضار إضرابا عن الدراسة، منذ يوم الثلاثاء 2 نونبر من السنة الجارية إحتجاجا على النقص الحاصل في أساتذة مادة اللغة الإسبانية، و جدير بالذكر أن ثانوية الأمل بميضار في حاجة ماسة إلى أستاذ مادة الإسبانية، وأن عدد مهم من تلاميذ أقسام الجذوع المشتركة و الأولى باك محرومون من إختيارهم للغة أجنبية ثانية غير الإنجليزية نتيجة عدم توفر أستاذ مادة الإسبانية، كما أن حوالي قسم كامل من التلاميذ من مستوى الثانية باك لا يستفيدون من حصص اللغة الإسبانية منذ بداية الموسم الدارسي (منذ شهر و نصف تقريبا)، والمشكل المطروح بالنسبة للمجموعة الأخيرة هي أنها مطالبة باجتياز إختبار موحد الوطني في المادة. وتعود أسباب هذا النقص إلى عدم تعويض أستاذ المادة الذي إستفاد من الحركة الإنتقالية بتعيينه كمدير بإحدى المؤسسات...ووافقت الجهات المسؤولة على هذا الإنتقال دون سد المكان الشاغر الذي تركه و الذي يحتاج إلى تعويض بأستاذ جديد... و في إطار الحلول "الترقيعية" التي لجئت إليها إدارة المؤسسة فقد عملت على إحضار أستاذ للمادة من إحدى المؤسسات (ثانوية بنطيب) ، لكن الأخير إنقطع عن الحضور منذ أول حصة نتيجة عدم تمكينه من الإستقرار في مؤسسة واحدة، ما يشوش على السير العادي للدراسة بالنسبة للتلاميذ الذين يدرسون اللغة الإسبانية، فقد سبق لهم أن خاضوا عدة لقائات و فتحوا عدة حوارات و لوحوا بتنظيم وقفات إحتجاجية إنذارية منذ الأسبوع الماضي، وتلقوا وعودا من الجهات المعنية، غير أنهم فوجئوا في بداية الأسبوع الجاري، أن تلك الوعود مجرد امتصاص لغضبهم، و أكد مدير المؤسسة السيد عيسى أبركان للتلاميذ المعنيون أنه عمل على توجيه تكليفات لسد هذا الخصاص...لكن يبقى سؤال يرقص في أذهان هؤلاء التلاميذ و هو : إلى متى الإنتظار ؟؟ و أكد التلاميذ المتضررون من هذا الخصاص على تصعيدهم لأشكال أخرى من الحوار و النظال لتحقيق مطلبهم، منها توجيه رسالة إلى النائب الإقليمي لعقد لقاء حول المشاكل التي يواجهونها... فيما أكد العديد من التلاميذ من مختلف الأقسام و المستويات الأخرى على عزمهم لضم أصواتهم تعاطفا منهم مع زملائهم في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم أو في حالة التأخير عن تحقيقها.