اصدر الفرع الاقليمي لنقابة مفتشي التعليم بيانا يحمل فيه النيابة مسؤولية فشل تكوينات الادماج المبرمجة قبيل موعد محاضر الخروج، واكدت فيه هيئة التفتيش على عدم التزام النيابة بتعهداتها والتزاماتها وعدم اختيارها الوقت المناسب للتكوين كما استنكر البيان الطريقة التي تمت بها مراسلة هيئة التفتيش التي لم تتلقى اية دعوة رسمية للتأطير بالاضافة الى التدمر القوي لهذه الفئة من عدم اعداد النيابة للمناخ والمكان المناسب للتكوين. نص البيان: اجتمع المكتب المحلي لنقابة مفتشي التعليم، بصفة استعجالية، يوم الثلاثاء 28 يونيو 2010، لتدارس الوضعية التي آلت إليها قضية تكوين أساتذة التعليم الابتدائي في بيداغوجيا الإدماج، وبعض مناقشة مستفيضة للحيثيات التي طبعت ظروف مقاطعته من لدن المنسقية الرباعية، تعلن نقابة مفتشي التعليم ما يلي: • تحمل المسؤولية للنيابة لأنها لم تلتزم بالعهد الذي قطعته على نفسها وهو عقد اجتماع بين المفتشين واللجنة الإقليمية للتكوين المستمر، لتدارس بعض القضايا المتعلقة بالتكوين؛ ولتفادي الارتجالية فيه ولضبط الحاجات ولخلق مناخ توافقي بخصوصه؛ • شجبها لعدم توجيه استدعاءات رسمية للمفتشين- إلى حدود كتابة هذا البيان- واكتفت النيابة بتوزيع استدعاءات نسخ ( فوطوكوبي) صبيحة اليوم الأول من التكوين، ويعد هذا خرقا لشروط التراسل الإداري؛ وفي استدعاءات الأساتذة لم تتم الإشارة إلى الساعة التي ينطلق فيها التكوين، • استياءها من عدم اختيار النيابة التوقيت الملائم والظرف المناسب لإجراء التكوين كان سببا في خلق التوترات وكان له أثره السلبي في نفسية المفتشين؛ • تتساءل عن عدم الحسم،من لدن النيابة، منذ ورود المذكرة الأكاديمية في شأن التكوين في بيداغوجيا الإدماج،أي في فبراير 2010 ، في تنظيمه وفي طريقة تصريفه بالشكل الذي يوفر ظروف مريحة في التكوين للجميع؛ • تذمرها القوي من عدم توفير قاعات مناسبة للتكوين( أولاد تايمة) لأن بعضها يفتقر إلى الإنارة وحالتها المادية لاتليق بالتكوين؛ بعد معاينتها من لدن المفتشين المؤطرين للتكوين؛ • تتساءل عن جدوى وجود لجنة إقليمية للتكوين المستمر وتطرح سؤالا حول مهامها وأهدافها؛ ومن يعطل اشتغالها؟ لذا وبناء على ذلك يعبر المفتشون، بكل مسؤولية عن استعدادهم والتزامهم بتأطير التكوين في بيداغوجيا الإدماج لكن شريطة توفير ظروف ملائمة ماديا ومعنويا، مما يضمن نجاحه ويقوي مردوده، بعيدا عن كل ما من شأنه أن يخل بجوه العام وبعيدا كذلك عن كل ضغوط نفسية.