نجا نحو 22 تلميذة وتلميذا يتابعون دراستهم بالوحدة الفرعية أسغركيس التابعة لمجموعة مدارس أولبن بنيابة اشتوكة آيت باها، من شظايا تفجيرات أجرتها إحدى المقاولات في أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 1011 بين آيت باها وتنالت. واستنادا إلى ما عاينته هسبريس بعين المكان، فقد تسببت الشظايا في إحداث شقوق خطيرة بأسقف الحجرات الدراسية. إلى ذلك، فقد كانت للتدابير الاستباقية لإدارة المؤسسة وأساتذة الوحدة المذكورة في تحويل تلاميذ الفرعية نحو إحدى الحجرات البعيدة عن الورش السبب في تجنيب كارثة حقيقية، كانت ستشهدها المؤسسة لعبوا خلاله دورا "بطوليا" على حد تعبير العديد من آباء المتعلمات والمتعلمين. هذا وحل بالمكان كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها وممثلو السلطات المحلية الذين عاينوا حجم الأضرار التي لحقت ببنايات المؤسسة، وأنجزوا محضرا في النازلة بعد تنبيه مسؤولي المقاولة بخطورة مثل الأشغال على أرواح عدد المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية المتواجدة على طول المحور الطرقي الذي يشهد أشغال التوسعة. وقال النائب الإقليمي النهدي ريان في اتصال أجرته معه هسبريس، إن زيارته للفرعية جاءت من أجل "الاطمئنان على حالة فلذات أكبادنا"، مشيرا إلى أن لجنة تقنية ستحل بالمدرسة المتضررة يوم الاثنين المقبل لاتخاذ ما تراه مناسبا بخصوص الحادث والخسائر الناجمة عنه. تلاميذ ينجون من شظايا متفجرة باشتوكة