استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بسطات في بيان له، طريقة تدبير الشأن التعليمي بإقليم سطات، من قبل الجهات المعنية سواء على مستوى المصالح النيابية أو من قبل المصالح المركزية، وذلك بتنديده بكل الأساليب التي تنهجها الحكومة، والوزارة الوصية للتضييق على الحريات النقابية، ومصادرة الحق الدستوري في الإضراب، والاحتجاج معبرا عن شجبه لكل قرارات الاقتطاعات الجائرة، حسب تعبير البيان، وما يرتبط بها من سلوكات التهديد والوعيد، والاستهتار التي أضحت لغة جديدة وأسلوبا غريبا في حوارات الوزارة، مُبديا تضامنه اللامشروط مع مختلف الفئات التعليمية التي ما تزال تعيش محنة التماطل في تسوية ملفاتها المطلبية. وعلى المستوى المحلي شجب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم في بيانه النقابي، ما اعتبره تماطل النائب الإقليمي لنيابة سطات في الإجابة عن المذكرة المطلبية المرفوعة إليه عقب اللقاء الذي عقده المكتب المذكور مع نائب التعليم بسطات، منذ يناير الماضي وإعادة تحيين المذكرة في شهر مارس المنصرم. وشدد على رفضه التعيينات والتكليفات التي تمت خارج الضوابط القانونية، مطالبا بإلغائها ومعتبرا ذلك يضرب مبدأ تكافؤ الفرص. وندد أعضاء المكتب النقابي للجامعة الوطنية للتعليم بسطات بالعشوائية المتبعة في انتقاء أساتذة المراقبة أثناء الامتحانات الإشهادية، مطالبين بتحسين ظروف التصحيح. إبراهيم الحافظون