بيان صادر عن مجموعة من الأساتذة بمدينة خنيفرة، ردا على قرار لمدير مدرسة كروشن برفع دعوى قضائية ضد 12 أستاذا وأستاذة إضافة إلى المساعد التقني. وقد جاء البيان على الشكل التالي: وبعد يؤسفنا نحن الأساتذة و المساعد التقني الموقعون أسفله أن نخبرالرأي العام الوطني و التعليمي بأن مدير مدرسة كروشن بدائرة القباب إقليمخنيفرة ، قد رفع أربع دعاوى قضائية ضد أربعة أساتذة يعملون بالمؤسسة، ليقدم مؤخرا على رفع دعوى قضائية جماعية ضد 13 أستاذا بمن فيهم المساعد التقني بتهمة السب والقذف أثناء الوقفات الثلاث التي نظمت في إطار نقابي أمام المؤسسة والنيابة والعمالة، كما لفق للأستاذ محمد بومقيس تهمة السب والشتم عبرالهاتف ليلا. وقد تم استدعاؤنا من طرف الدرك الملكي للإستماع إلى تصريحاتنا. كما تم استدعاء تلاميذ المستوى الأول للإستماع إلى شهاداتهم في شأن التهمة التي لفقها مدير المؤسسة للأستاذ – الكتاني حسن – في شأن الإتهام بتعنيف ابنة المدير، وهكذا بلغ عدد الدعاوى التي رفعها مدير المؤسسة ضد الأساتذة 17 دعوى قضائية.هل هذا مديريصلح لتسيير مؤسسة ؟ فكيف سمح السيد الوزيرلهذا المدير بالبقاء على رأس هذه المؤسسة ولم يقم بإعفائه ؟ مع العلم أن لجنتين أكاديميتين زارتا المؤسسة ووقفتا على خروقات فظيعة وبالجملة . وهذا ما خلف جوا لا تربويا داخل المؤسسة انعكست تبعاته سلبا على الأساتذة والتلاميذ. لذا نطلب منكم التدخل العاجل لوضع حد لهذه السلوكات اللاتربوية التي ينهجها مدير مدرسة كروشن ونخبركم بأن المؤسسة أصبحت تعيش على صفيح ساخن ينذر بأسوإ الكوارث.