اختتمت فعاليات المؤتمر الوطني للتعليم في نسخته العاشرة مساء الاحد 24 فبراير 2013، بانتخاب عبد العزيز إيوي كاتبا عاما للنقابة بمعدل كبير من الأصوات المعبر عنها، في الوقت الذي لم يترشح أي مؤتمر آخر لمنافسته على مقعد الكاتب العام وقد أجرى موقعنا حوارا قصيرا مع الكاتب الجهوي للتعليم بجهة سوس ماسة درعة حفيظ أكلاكال، بعد نهاية أشغال المؤتمر، والذي قدم لنا انطباعاته الولية حول سير أشغال المؤتمر، حيت قال بأن المؤتمر الوطني الأخير مر في ظروف جد ملائمة على المستوى التنظيمي واللوجيستيكي، كما صرح لنا بأن الجلسة الافتتاحية عرفت حضورا وازنا ونوعيا من حيث الدول المشاركة كالجزائر وتونس وفلسطين وبلجيكا وفرنسا، كما حضرا أطوار الجلسة الافتتاحية التنظيمات السياسية كحزب الطليعة وحزب المؤتمر الاتحادي وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما أن تدخلات ممثلي النقابات العربية والدولية تميزت بكونها لامست القضايا النقابية في شكلها الشمولي، وأضاف الكاتب الجهوي للتعليم حفيظ أكلاكال بأن جهة سوس ماسة درعة حصلت على تمثيلية مشرفة في الاجهزة التقريرية للنقابة سواء على مستوى اللائحة الجهوية او اللائحة الوطنية، ويتبين ذلك حسب ذات المسؤول من خلال النتائج المحصل عليها حيث حصلت الجهة في المؤتمر التاسع على 16 مقعدا من أصل 217 بينما في المؤتمر الأخير حصلت الجهة على 20 مقعدا من أصل 192 بنسبة 10,41 من عدد الأصوات المعبر عنها من أعضاء المجلس الوطني، كما أضاف ذات المسؤول أن جهة سو سماسة لعبت دورا رياديا في إنجاح المؤتمر ولا ادل على ذلك حجم المشاركة التي وصلت إلى 64 مؤتمرا، كما أشاد الكاتب الجوي للتعليم بجهة سوس ماسة درعة، بالمؤتمرين خديجة واسكا ومحمد شوكري من نفس الجهة والذان ساهما في تقديم فقرات الجلسة الافتتاحية وكانا مثار إعجاب وتقدير الجميع، وقد ختم ذات المسؤول هذا الحوار المقتضب بتفاؤله الكبير لمستقبل النقابة الوطنية للتعليم، وبأنها قادرة على رفع التحديات في زمن انحسار الحقوق النقابية والاجهاز على مكتسبات الشغيلى التعليمية في إطار منظمتهم العتيدة النقابة الوطنية للتعليم، كما وجه من خلال الموقع تهانيه الصادقة لكل المؤتمرين بجهة سوس على المهام الجديدة التي أنيطت بهم، وعلى ما اتصفوا به من يقظة ومسؤولية في إنجاح محطة المؤتمر الوطني العاشر للنقابة الوطنية للتعليم.