لا حديث في دهاليز نيابة وزارة التربية الوطنية بصفرو إلا عن أحد الأساتذة الأشباح الذي لا يزور المؤسسة التي يعمل بها إلا متأبطا آلة للتصوير و رزمة من الملفات بداعي الصحافة ، حيث يستنكر عدد من المراقبين تصرفات هذا الصحفي الأستاذ الذي يكتب مقالاته الإنشائية المليئة بالأخطاء اللغوية في جريدة مغمورة لا يقرأها أحد ، و معروف عنه أساليبه الابتزازية الواطئة و الضحلة و تصرفاته المشينة التي تفوح منها رائحة النصب و الاحتيال على المواطن البسيط . و في تطور خطير و ملفت ، يروج في الكواليس أن صاحبنا الذي لا يفقه لا لغة الكلام و لا أساليب الكتابة الصحفية ،ربما قد حصل على تنويه من النائبة التي تعلم جيدا أنه لا يزاول عمله على الإطلاق ، و هو أمر أثار حفيظة عدد كبير من موظفي النيابة . وجدير بالإشارة إلى أن مجموعة من زملاء و تلاميذ هذا الأستاذ الذي لا يحمل من المواصفات سوى اللقب ، احتجوا بشدة على الضرر الذي لحق بالمتعلمين جراء تفاجئهم بأسئلة في الامتحان لم يدرسوها في المقرر ،وهو الأمر الذي يبرر النتائج الهزيلة في الامتحانات وخصوصا مادة العلوم الطبيعية ، و في لقاء من التلاميذ الضحايا أكدوا جميعهم أنهم لم ينهوا المقرر الخاص بالعلوم الطبيعية في إعدادية وادي الذهب ، و ذلك كنتيجة حتمية للغيابات المتكررة لأستاذ المادة الذي كثيرا ما يبررها بانشغال صحفي على مستوى النيابة و بطلب شخصي من السيدة النائبة ، ويستنكر آباء و أولياء التلاميذ المتضررين تقصير هذا الأستاذ المتعاطي بشكل فضولي للصحافة ، كما يطالبون الجهات النيابية المختصة بفتح تحقيق شامل وذلك لزجر المخالفين بالأسلوب الذي يجعل من الفعل التربوي بإقليم صفرو منزها و بعيدا عن كل محاباة أو تلوين . نتساءل في خضم كل هذا العبث عن المعايير التي اتخذتها النيابة كمقياس لتتويج هذا الصحفي الذي يصفونه في مدينة صفرو بمواصفات قبيحة بعيد كل البعد عن مستوى التدريس ، كما نطالب كغيورين عن الشأن التربوي في المدينة عن مصير تلاميذه اللذين سقطوا كضحايا لهذا الشطط الذي يلفه اللبس و الغموض و تؤطره علاقات الود المشبوهة . المصدر : هبة بريس