الحديث عن الزيادة المفاجئة والغير المبررة في اثمان المحروقات تباعا وكسابقتها والمواد الغذائية الاولية لدى المواطن المغربي تعتبر تجاوزا خطيرا من طرف الحكومة الحالية وخطا احمرا يجب مقاومته وهدا الكلام لزعيم حزب الميزان الذي ما فتئ وهو على حق ان نادى به وحذر منه والدي كان السبب المباشر في تقديم الحزب لاستقالته الاخيرة فهي جمرة العصر تضعها الحكومة في يد المستهلك العادي تبعا للسياسة الفاشلة التي تنهجها ضدا على الطبقات المتوسطة والفقيرة حسب رأي بعض النقابات المسؤولة في الحوار الاجتماعي هدا المفهوم عند الحكومة يعتبر بداية لإصلاح صندوق المقاصة الذي رفعت الدولة يدها عنه وهي رؤيا تنم عن عدم ادراك طبيعة الوضعية المزرية الاقتصادية منها والاجتماعية على حد تعبير اصحاب الرأي وخبراء في المجال الاقتصادي وهدا راجع بالأساس كما تفسره الحكومة الى ارتفاع الطلب على المواد النفطية وغلائها في السوق الدولية وانعكاسها السلبي على منتوجاتناالوطنية ومقوماتنا الذاتية فهل يمكن للحكومة الجديدة القديمة ان تضع حدا لمثل هده الازمات وان تقف سدا منيعا امام هده التحديات التي تؤرق جيب الطبقات المتوسطة والفقيرة احد المفكرين الاقتصاديين المغاربة اكد على ان حكومة المستقبل لا يمكن لها الا ان تسير وتحدو حدو ارتفاع الاسعار بما يفيد انها غائبة عن أي ترشيد وتدخل لدى السوق الدولية وان هده السياسة لا تدل إلا على غياب رؤية واضحة ومجدية لإصلاح نظام الدعم لفائدة الاسر الضعيفة والفقيرة بعض الخبراء الاقتصاديين المغاربة اوضحوا ان بلادنا لاتعرف ازمة اقتصادية حقيقية بمفهومها الواسع لكن اقتصادنا يعيش حالة ركود ليس الا وان اللجوء الى رفع اسعار المواد الاساسية والسماح للاباطرة بزيادة اثمنة المواد الاولية الاساسية من قبيل صب الزيت على النار. والى لقاء اخر مع حديث في السياسة بقلم توفيق المصمودي