؟؟؟؟ تاه مني الكلام وضاعت الحروف.... بت في حالة ماهي... هل هي الأحزان أم بقايا الجروح..؟؟ الى متى يخيفني السؤال وترهبني الاجابة؟؟؟ ياقلمي... مازلت مستمرا تنزف وجراحي تئن .... وقلمي يحترق وعيناي لا زالتا مليئتين بالدموع... والكل يرى نهايتي مثل نهايات الشموع... يا قلمي... في هذه اللحظة أكتب الكلمات وأمحوها... فلا يبقى سوى الآهات في جملي لتعبر عن مدى صبري... ففي حياتي الكئيبة المظلمة ذرفت دمعة ألم وحزن... تأملت مرارا بمرىة الحاضر ... فوجدتها ظلم وقهر وانعدام الحنان.... فأغمضت عيني بكل قوة علها يتحول كل شيء الى أوهام ... لكن الحزن ينام في عيني كما يشاء ويصحو وقتما شاء... والألم يتجول في شوارع قلبي ولا فرار منه.... ولا مكان للاختباء وآهاتي ما زالت تنتشر بسرعة... ومن حولي سور محكم وحدود تحاصرني وتأسرني ... أصرخ فلا أسمح الا صدى... أبكي فيتناثر من حولي الندى... فأغرق في بحر من الخوف والاوهام... فعلا أشتاق لحكة في ازدحام البكاء... أشتاق للمسة في غياب اليوم... عشت سنين أبحث عن سر همومي... فوجدت الناس سبب معاناتي... لا أحد استضفته في الماضي لأني كنت خائفة من الاقتراب... فكتبت لافتة على صدري ...ممنوع الاقتراب ..... فأصبحت أعيش غير مبالية بنفسي... وتعودت على الحزن ومرهقة من الحياة القاسية... شعرت أني ظلمت وخذلت كثيرا ولم أعد أقوى على الصمود والمقاومة... وأصبحت أعيش كابوسا وقد ضيق علي أسواره فخنقني... حاولت التخلص منه لكني لم اتمكن فاستسلمت له.... للحزن...للألم...للخوف والأوهام... ولا أدري هل أبكي على حالي أم على مصابي؟؟؟ فعلا أتألم و أرثى لحالي ولما وصلت اليه اليه الآن... اليوم تسلل الى أعماق قلبي الحزن ... وذبلت أزهاره وانطفأت شموعه... هناك احساس يعيش بداخلي وحاجز من الصمت والحزن يمنعاني من الكلام... وليس لدي شيء سوى حزني ولا أسمع سوى نداءات من داخل قلبي... ولا أرى سوى أشلاء جسدي ولا أستطيع الوصول الى نفسي... لم أعد أحتمل حزني فهو أثقل من جبل على صدري... فأنقذني يا قلمي وحدثني ماذا أكتب؟؟؟؟