جرائم حاخامات اليهود ضد البشرية : الجرائم من تعاليم التلمود 1- قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها : وإن العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي(29) مثال ذلك الأسطول الإنجليزي الذي قصفه اليهود بعد أن تسلموا المناطق الفلسطينية منهم وقتل مجموعة من الضباط الإنجليز في فلسطين، قتلتهم عصابة الهاغاناه الصهيونية(30) وأيضا نسف فندق داود الذي قتل فيه مائة موظف إنجليزي وذلك لكي يتخلص اليهود من الإنجليز. فتصور المكر والغش ؟ 2-اقتل الصالح من غير اليهود : "فعل أمر" مثال الأب توما وغيره(31). 3- قتل النصارى من الأفعال التي يكافئ الله عليها : وإذا لم يتمكن اليهودي من قتلهم فواجب عليه أن يتسبب في هلاكهم في أي وقت وعلى أي وجه(32) انظر المؤامرات المحاكة في لبنان وزرع الطائفية لتنفيذ هذا البند، هذا عدا أطماع العصابات المجرمة اليهودية في احتلال لبنان واستعماره واستيطانه بكل الحيل والوسائل. هذا ما يقوله كتاب التوراة الذي كتبه حاخامات اليهود وحرفوه كما تهوى أنفسهم إذ يقول : "تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الأموريين وكل ما يليه من العربة والجبل والسهل والجنوب وساحل البحر. أرض كنعان ولبنان إلى النهر الكبير نهر الفرات أنظر قد جعلت الأرض أمامكم"(33). أما قرابين عيد الفصح فلها مواصفات وشروط معينة يجب أن تتوفر في الضحية وهي: 1-أن يكون القربان مسيحيا. 2- أن يكون طفلا ولم يتجاوز البلوغ. 3-أن ينحدر من أب وأم مسيحيين صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنى أو أدمنا الخمر. 4-ألا يكون الولد –القربان- قد تناول الخمر. أي أن دمه صاف وبعيد عن المؤثرات الخارجية الملوثة. 5- أن يكون صادقا لا يكذب وقد ربي تربية جيدة. 6-أن يكون له ميول دينية للكنيسة ويذهب إليها بانتظام. 7-تكون فرحة "يهوه" عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس، وهذا يصلح لكل الأعياد، ويورد كتاب اسمه : "زنيكيوم زوهار" ما يلي : "إن من حكمة الدين وتوصيات قتل الأجانب لا فرق بينهم وبين الحيوانات وهذا القتل يتم بطريقة شرعية. الأجانب هم الذين لا يؤمنون بالدين اليهودي وشريعته فيجب تقديمهم قرابين إلى أبناء الأعظم "يهوه"(34) كما أن هناك نصوصا إجرامية كثيرة وردت في التلمود وكتب اليهود لا يتسع البحث لإدراجها. أما الجرائم الثانية في ملفات التحقيق فهي كثيرة في بلدان العالم وخصوصا أوربا وأمريكا والشرق العربي، وهي نحو أربعمائة جريمة تم اكتشافها، أما الذي لم يتكشف أو طمست معالم التحقيق فيه أو ضللت العدالة فيه، وذلك لإبعاد فكرة فطير العيد الممزوج بالدم عن معرفة الناس، فهي تفوق العدد المذكور بكثير لكون الحاجة إلى الدم المسيحي في كل عام وكل كنيس يجب أن يتوافر له هذا الدم وبالتالي فإني أترك للقارئ تقدير ذلك على ضوء المعلومات المتوفرة وأذكر هنا بعض الجرائم لعدم اتساع البحث لإدراج الجرائم كلها : 1- في بريطانيا عام 1255م خطف اليهود الإنجليز طفلا مسيحيا إنجليزيا اسمه هوف وذلك أيام عيد الفصح وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه، وقد عثر والده على جثته في بئر قريب من يهودي إنجليزي يدعى جوبين، وفي التحقيق كشف اليهودي عن شركائه وهم من الحاخامات، وذلك بعد أن وعده المحقق أن يكون شاهد ملك، وجرت محاكمة 91 يهوديا من جنسيات مختلفة أعدم منهم 18 وسجن الباقي مددا مختلفة، وكرمت الكنيسة الضحية البريئة ودفنته في كاتدرائية لنكولن(35). 2- وفي ألمانيا 1235م عثر على خمسة أطفال مذبوحين ومستنزفة دماؤهم بطريقة فنية، اعترف اليهود الألمان بجريمتهم وأفادوا أنهم استنزفوا هذه الدماء لأغراض دينية، لم ينتظر المسيحيون الألمان في تلك المقاطعة صدور الحكم على هؤلاء اليهود الألمان بل هجموا عليهم وقتلوا منهم عددا كبيرا(36). 3- وفي سويسرا 1287م ذبح اليهود السويسريون الطفل المسيحي السويسري رودلف وذلك في عيد الفصح في منزل يهودي سويسري ثري اسمه مالتر، واعترف اليهود السويسريون بجريمتهم وأعدم عدد كبير منهم، واعتبرت الكنيسة الطفل من الشهداء القديسين وصنعت له تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا مسيحيا صغيرا، ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكر حاخاماتهم بجرائمهم الوحشية(37). 4- وفي فرنسا عام 1179م في مدينة بونتواز خطف اليهود الفرنسيون طفلا مسيحيا فرنسيا واستنزفوا دمه من أجل فطيرهم، وتم اكتشاف الجثة، وقام بالتحقيق والبحث عن القتلة الأب ريكورد، وأسفر التحقيق عن إدانة اليهود الخاطفين، وقد دفن الطفل القتيل في كنيسة القديسين في باريس باسم القديس ريشار. وتتالت الجرائم في هذا الصدد فأنشأت الكنيسة الفرنسية وحدات سميت بوحدات السيد المسيح من أجل ملاحقة الجناة وحفظ أطفال فرنسا من أيدي سفاكي الدماء اليهود(38). وأنتقل إلى جرائم القرن العشرين لأن البحث لا يتسع لذكر كل الجرائم المدونة في ملفات التحقيق على مدى ألفي عام ومنها : أ- في ألمانيا وقعت جريمة سنة 1928 سبق ذكرها(39)، وفي عام 1932م، استنزف اليهود الألمان دم الفتاة المسيحية الألمانية كاسبر التي كانت تعمل خادمة لدى اليهودي الألماني الثري مايير. واعتقلت الشرطة مايير فاعترف بجريمته بالاشتراك مع ابنه وعدد آخر، وذلك لتقديم دمها إلى الكنيس اليهودي كي يتم الحاخامات فروض الإله "يهوه" وقد نال المجرمون جزاءهم العادل وهو الإعدام لمن شارك في القتل أو التحريض عليه(40). ب- وفي روسيا عام 1911م استنزف اليهود الروس دم الغلام الروسي المسيحي جوتنسكي من أجل عيد الفصح. اعتقل الفاعل وكشف عن شركائه من اليهود الروس وأفاد أن الحاخام أمره بذلك(41). ج- وفي اليونان عام 1912 في جزيرة كورنو. ذبح اليهود اليونانيون ثلاثة أطفال مسيحيين يونانيين وأخذوا دماءهم من أجل فطير العيد، اعتقلت الشرطة اليونانية الفاعلين اليهود وأعدمتهم(42). د- وفي روسيا أيضا في عام 1963م(43) ذبح اليهودي الروسي نيكولا تحموفيتش طفلا روسيا مسيحيا وذلك في مقاطعة جوزبينه السوفييتية واستعملوا دمه في عيد الفطير. ألقي القبض على الفاعل واعترف بجريمته مع رفاقه الآخرين. ه- وفي عام 1964م في أمريكا ذبح عدد من الأطفال في جمهورية كولومبيا في أمريكا اللاتينية ونشرت مجلة "المصور" هذا الحدث في عددها بتاريخ 14/2/1964م ولجهل تلك المنطقة بطقوس أعياد اليهود فقد استطاع اليهود أن يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الأمريكية المجرم وهو يهودي أمريكي أفاد أنه قد ذبح الأطفال من أجل مص دمائهم. وقد أثيرت تلك الجريمة على أنها قصة مصاص دماء أي أنه مجرم معتوه. ومن أجل تضليل الرأي العام قام اليهود الأمريكيون في السبعينات من القرن الماضي بكتابة قصة مصاصي الدماء ومثلوه "فيلما" صرفوا عليه ملايين الدولارات من أجل ترويج فكرة تقول: إن هناك أشخاصا معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية إيمانا بالخلود من خلال هذا العمل. وقد عرض هذا "الفيلم" في أكثر صالات الخيالة في العالم، والواقع أن ما أوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء هذا على أنه تضليل واضح للعدالة الأمريكية والشعب الأمريكي وأن الأمر في حقيقته يتعلق بفطائر عيد الفصح المقدس اليهودي. وفيما بعد قامت شركات صهيونية سينمائية بعرض أفلام الدراكولا Dracula في جميع أنحاء العالم. وكان هذا أحسن اختيار لهم لتضليل الرأي العام العالمي. والله الموفق 17/09/2006 محمد الشودري المصادر : (29)- تعاليم التلمود الإجرامية. (30)- التضليل الصهيوني البشع أدوين.م. رايت – ترجمة إبراهيم الراهب ص : 48. ومن المسألة اليهودية إلى المسألة الإسرائيلية. هشام القروي – مجلة الفكر السنة 29- العدد 10 عام 1984 م – تونس. (31 و 32) – تعاليم التلمود الإجرامية. (33)- الكتاب المقدس سفر تثنية الإشراع 1/15. (34)- أنظر مذبحة دير ياسين في 9 من شهر أبريل 1948 في فلسطين. (35 و 36 و 37)- Jewish Ritual Murder – Arnoldleese- London 1938 (38)- زحف الطاعون المزمن – سليمان ناجي – 1980- ص : 168. (39)- سبق ذكره في عيد البوريم. (40 و 41)- Jewish Ritual Murder – Arnoldleese- London 1938 (42) – الذبائح البشرية التلمودية – الأستاذ حبيب فارس – شرح وتعليم الأستاذ عبد العاطي جلال عدد (184) من سلسلة كتب قومية. (43)- جريدة أخبار فلسطين بتاريخ 21/5/1963. (يتبع... )