و التقال يقول ميزانية المهرجان تصل حوالي 900ألف درهم إلى مليون درهم" تحتضن مدينة تطوان أيام 10،11،12، ماي الجاري المهرجان الدولي للعود في نسخته الخامسة عشر شعار هذه السنة "تطوان تحتفي بسلطان الآلات"، و ذلك بمشاركة عدد من الدول كاليونان، أرمينيا، مصر، فرنسا، إيران، و العراق ضيف شرف هذه السنة. الدورة بحسب بلاغ صحفي للمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتطوان توصلت بريس تطوان بنسخة منه تتضمن فقراتها تجارب موسيقية متميزة، و تنفتح بالاضافة إلى الأمسيات الموسيقية على أنشطة موازية، كتوقيع آخر إصدارات و ألبومات الفنان العالمي مارسيل خليفة، وتقديم وجوه مغربية شابة في العزف على آلة العود و تنظيم معارض و ورشات متخصصة. كما يكرم المهرجان هذه السنة أحد أعمدة الموسيقى المغربية الفنان محمود الإدريسي لعطاءاته المتميزة، و مساهمته في إغناء الخزانة الموسيقية المغربية. هذا وتتسم الدورة بمنح الفنان اللبناني مارسيل خليفة جائزة "الزرياب للمهارات"، وهي الجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة، و المجلس الوطني للموسيقى التابع لمنظمة اليونسكو. ويؤكد محمد التقال المندوب الجهوي لوزارة الثقافة تصريح خص به بريس تطوان على هامش الندوة الصحفية التي نظمت مساء الخميس بدار الصنائع أن "الدورة هي استمرار للدورات السابقة في سياق فني جميل بمشاركة ثلة من العازفين المغاربة و الأجانب، من أجل الانفتاح على عوالم الانفتاح على عوالم الاحتراف و اللقاء مع فنانين عالميين". و عن ميزانية المهرجان قال التقال "أنها تصل حوالي 900ألف درهم إلى مليون درهم". يوسف الحايك