بتنسيق مع النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان نظمت فيدرالية جمعيات أباء وأمهات وأولياء تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي بالإقليم اليوم الثالث التواصلي تحت شعار " من أجل تفعيل وتطوير العلاقة بين جمعيات الآباء والأمهات والإدارة التربوية " و بعد الكلمات الترحيبية تم توزيع المشاركين إلى أربع ورشات الورشة الأولى تناولت موضوع الدعم التربوي أطرها الأستاذ عبد السلام الكرتي حيث تناول في هذا المحور : الرفع من معدلات ونسب النجاح التحفيز والاحتضان مساعدة التلاميذ الضعفاء لتجاوز الصعوبات الدراسية تهيئ التلاميذ للامتحانات الحد من الفشل الدراسي محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات بينما تاولت الورشة الثانية موضوع ظاهرتي العنف والهذر المدرسي أطرها كل من الأستاذ حميد السامي والأستاذ محمد بنجابر تناولا فيها النقط التالية : تجميل فضاء ومحيط المؤسسات التعليمية الاستماع إلى مشاكل ونوعية التلاميذ والمساعدة على الحل العلاقة بين هيئة التدريس والمتعلم أنشطة نوعوية للحد من الظاهرتين النقل المدرسي المساعدة الاجتماعية وتناورلت الورشة الثالثة موضوع التنشيط التربوي والتقافي أطرها د. نورالديم المطيلي وتناول النقط التالية : تنمية قدرات ومواهب التلاميذ حقوق وواجبات التلميذ محاربة الظواهر السلبية ( التدخين .المخدرات. العنف . ) حب المدرسة ،المواطنة ، والسلوك المدري، الانفتاح في حين تناولت الورشة الرابعة موضوع التكوين والتواصل أطرها الاستاذ خالد هرميش حيث تناول النقط التالية : مأسسة الجمعيات والفيدرالية الجمعيات بين القطاع العام والقطاع الخاص تأطير عمل الجمعيات علاقة الجمعيات مع الإدارة احترام القوانين المنظمة لعمل الجمعيات وتوحيدها. التواصل الفعال أسئلة وغيرها كثير شكلت محور حلقات الورشات تهدف إلى خلق علاقة مؤسساتية بين ممثلي جمعيات الأمهات والآباء وبين السادة رؤساء المؤسسات التعليمية. في هذا الإطار شدد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على ضرورة العمل يد بيد من أجل استكمال هيكلة المؤسسات التعليمية لجمعياتها. وأوضح عضو الفيدرالية أن الشأن التربوي بنيابة تطوان أن "هدفنا الأسمى والأساسي هو خلق الجو التفاعلي في إطار ميثاق العلاقة التي تربط الشريكين الفدرالية ومن خلالها الجمعيات والإدارة التربوية والقطع مع الممارسات السابقة . وجدد الشكر لرؤساء المؤسسات التعليمية على الجهود التي يبذلونها من اجل خلق جو عام يسهم في إنجاح المشروع التربوي داخل المؤسسة مشددا على أن المدرسة المغربية اليوم ليست في حاجة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ كما كانت في الماضي بل أن استراتيجيا بين الشريكين تتطلب إعداد المشروع التربوي وتتبعه وإنجازه بما يخدم التلميذ والمدرسة المغربية على حد سواء من أجل التغلب على مشاكل العنف ومحاربة المخدرات في جو تربوي . من جهته أبرز احد المديرين أهمية وعي الآباء والأمهات" أن التربية ليست وقفا على المدرسة وحدها ، وأن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة الأطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح. كما أن على الجمعية واجب نهج الشفافية والديموقراطية والجدية في التنظيم والتسيير حتى تكون بحق محاورا وشريكا ذا مصداقية ومردودية في تدبير المؤسسات التربوية وتقويمها والعناية بها. كما يجب على الجميع احترام اختصاصات وخصوصيات لكل طرف. وأن اية علاقة يجب ان تبنى على الشفافية وتوضيح الرؤى والجلوس معا من اجل تسطير البرامج تلافيا لأي تقاطع واضعين مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار وقد كان هذا اليوم فرصة لتكريم النائب الاقلمي الذي عبد اللطيف شوقي الذي انتقل الى نيابة البرنوصي و ترك بصماته في هذه النيابة لامعة بما يتميز به من سلوك ومعامل مع كافة شرائح المجتمع كما كانت فرصة لاستقبال النائب الجديد السيد رشيد ريان الغني عن التعريف بالنسبة لنيابة تطوان .