"جمعية الإنبعاث النسوي" تختار مناسبة عيد المرأة لتنظيم حفل الانطلاق الرسمي لمشروع : محو الأمية الوظيفية أو القرائية من أجل التأهيل لفائدة الفلاح و المرأة القروية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت جمعية الانبعاث النسوي حفلا بمناسبة الانطلاق الرسمي لمشروع "محو الأمية الوظيفية أو القرائية من أجل التأهيل لفائدة الفلاح و المرأة القروية" وذلك يوم الجمعة 9 مارس 2012 على الساعة 5 مساء بفضاء المواطنة المشاركة بمقر الجماعة الحضرية لتطوان. وقد عرف هذا الاحتفال حضور كل من رئيس الجماعة الحضرية لتطوان الدكتور محمد أد عمار و العضوين مصطفى الدامون و عبد الكريم زكرياء ونائب المدير الإقليمي للفلاحة السيد محمد باتي و رئيس مصلحة محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية وممثل اليونسكو السيد عبد القادر المهدي و رئيسة جمعية الانبعاث النسوي الأخت حميدة البخاري ومديرة فضاء المواطنة المشاركة السيدة وفاء الحيس بالإضافة إلى المؤطرات و المؤطرين الذين يعملون في مجال محاربة الأمية بالعالم القروي. وقد افتتح هذا الاحتفال بكلمة ألقاها السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان والذي وجه من خلالها أحر التهاني للمرأة المغربية خصوصا المرأة القروية بمناسبة اليوم الأممي للمرأة و الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، وثمن دورها الكبير و الفعال في تحمل مسؤوليات و أعباء الحياة سواء منها الأسرية أو في ميادين العمل. تلتها كلمة رئيسة جمعية الإنبعاث النسوي التي هنأت بدورها المرأة العربية عامة و المرأة القروية المجاهدة في الارياف و المداشر البعيدة خاصة بعيد المرأة و أكدت ان النساء القرويات هن الاكثر فقرا و الاقل وصولا الى الخدمات الصحية والتعليمية . لذا ارتأت جمعية الإنبعاث النسوي -التي انطلقت في الحملة التحسيسية لتسجيل المستفيدات و المستفيدين هو 01/01/2012 و انطلاق الدروس في 01/02/2012- أن تختار عيد المرأة هو يوم حفل الإنطلاق الرسمي لمشروع " محو الأمية الوظيفية " أو القرائية من أجل التأهيل لفائدة الفلاح و المرأة القروية في إطار الدفعة الثالثة. كما تم خلال هذا الحفل تقديم عرضين من طرف نائب المدير الإقليمي للفلاحة حول برنامج القرائية من أجل التأهيل و الذي تم إعداده من طرف وكالة الشراكة من أجل التنمية ووزارة الفلاحة و الصيد البحري بتعاون مع خبراء منظمة الأممالمتحدة للتربية و العلم و الثقافة (اليونسكو) ومديرية محاربة الأمية لوزارة التربية الوطنية. وقد أوضح المحاضر على أن هذا المشروع يتميز بمقاربة جديدة تستجيب لحاجيات الفلاحين و الساكنة القروية وذلك بإعطاء أهمية خاصة لإعداد كتب القرائية المتعلقة بالقطاع الفلاحي و التكوين الجيد للمشرفين على انجاز البرنامج و إعداد حملة تواصلية و إخبارية مهمة. كما أكد رئيس مصلحة محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية وممثل اليونسكو السيد عبد القادر المهدي على أن هذا البرنامج لا يهدف فقط إلى محو الأمية الأبجدية المتعلقة بالقراءة و الكتابة و إنما يهدف في الأساس إلى تكوين.