دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الوزارة مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية، من توتر واحتقان دائم، وقرر خوض وتنظيم مسيرات جهوية يوم الثالث دجنبر القادم. واستحضر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل CDT، في بيان له، ما يعتمل داخل الساحة التعليمية من احتقان وتوتر شديدين، نتيجة الانفراد بإصدار نظام أساسي معطوب ومعيب وتراجعي، مع إصرار حكومي على التضييق على الحراك التعليمي، عبر تصريحات مضللة ولا مسؤولة لبعض المسؤولين، واتخاذ قرار اقتطاع أيام الإضراب بشمل تعسفي وغير قانوني. وحمل البيان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم، وهدر للزمن المدرسي. وطالب الحكومة بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم رجال ونساء التعليم. ويدعو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الحكومة، بحكم مسؤوليتها السياسية والتزاماتها، بالتجاوب مع الحراك التعليمي، بتقديم مبادرات ملموسة للتجاوب معه وبمباشرة الحوار والتفاوض من أجل مراجعة شاملة للنظام الأساسي. إلى ذلك قرر فتح مشاورات موسعة مع كل الهيئات والتنظيمات الوطنية والديموقراطية التقدمية وجمعيات آباء وأولياء امور التلاميذ، ومنظمات المجتمع المدني، وكل المعنيين بالدفاع عن الضامن الساسي للتوزيع العادل للمعرفة، وللنضال من أجل تعليم عمومي جدي ومجاني لكل أبناء المغاربة.