التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، تطالب بتسريع وأجرأة إطار أستاذ باحث تنفيذا لما ورد في اتفاق 14 يناير 2023م، وتتشبث بإدماج جميع دكاترة القطاع في نفس الإطار. عقد المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، بتاريخ 17 يناير 2023م، اجتماعا استعجاليا تدارس فيه ملف الدكاترة وفق ما ورد في الاتفاق الموقع بين النقابات الأكثر تمثيلية والحكومة يوم 14 يناير2023م، ففي الوقت الذي كانت فيه التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية، تنتظر الحسم النهائي في مخرجات تفعيل إطار أستاذ باحث كما نص عليه الاتفاق المرحلي 18 يناير 2022م، أكدت الوزارة مرة أخرى على حل ملف الدكاترة من داخل النظام الأساسي الجديد وذلك عن طريق إحداث إطار أستاذ باحث، فالإطار الذي أكد عليه الاتفاق نعتبره في التنسيقية مدخلا مهما لحل الملف، ورفعا للحيف الذي طال هذه الفئة منذ سنوات داخل منظومة التربية والتكوين. وفي ظل غياب رؤية واضحة لدى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتنزيل وأجرأة هذا الإطار، فإن المكتب الوطني للتنسيقية يطالب ويعلن مايلي : 1- رفض التنسيقية سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الوزارة في أجرأة ملف الدكاترة ؛ 2- التسريع بأجرأة إطار أستاذ باحث في أقرب الآجال؛ 3- إدماج جميع دكاترة قطاع التربية الوطنية في إطار أستاذ باحث بدون قيد أو شرط؛ 4- مماثلة الإطار الجديد لهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي على مستوى المسار المهني؛ 5- تحديد مهام دكاترة قطاع التربية الوطنية المدمجين في إطار أستاذ باحث (التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، العمل داخل فرق البحث التربوي إقليميا وجهويا ووطنيا، الإسهام في إعداد المناهج والبرامج التعليمية وتقويم السياسات البيداغوجية، الإشراف وتأطير البحوث التربوية ذات الصلة بمنظومة التربية والتكوين،المساهمة في تقييم منظومة التربية والتكوين، وإعداد الخطط البديلة في هذا المجال، الإسهام في تأطير وتكوين العاملين في المنظومة ،….)؛ 6- عزم التنسيقية خوض كل الأشكال النضالية حتى انتزاع مطلب دكاترة وزارة التربية الوطنية؛ وفي الأخير؛ فإن مكتب التنسيقية يناشد المركزيات النقابية، والمنظمات الحقوقية، الدفاع عن هذا المطلب العادل والمشروع لدكاترة التربية الوطنية . ويدعو المجلس الوطني وكافة المناضلات والمناضلين إلى التعبئة ورص الصفوف حتى انتزاع مطالبها المشروعة.