مسلسل المعاناة مع شركة بريميرا أبوا لم ينتهي رغم الشكايات المتكررة للسكان ليكن في علم الإخوة الكرام انه حضرت لجنة شكلها السيد باشا المدينة اليوم 12/01/2012 في موعدها كما كان مسطرا على الساعة الثانية عشرة وخمسة وخمسين دقيقة من زوال اليوم , بحيت كانت مشكلة من السيد أشرف الشلييح القائد المعين مؤخرا بمقاطعة الطوابل والسيد حميد عون السلطة بنفس المقاطعة و قائد من الوقاية المدنية والسيد بوشتى الشويقري من قسم حفظ الصحة بالجماعة الحضرية ,وأيضا ضابط للشرطة وعضوين إداريين آخرين. وتمت معاينة الشركة لقرابة نصف ساعة للوقوف على مدى التزام الشركة باندار السيد الباشا المتثمتل في ثلاث نقط ,وهي أولا , الاقتصار على 5 آلات فقط مع تفريقها داخل المعمل ,ثانيا إغلاق النافدة الكبرى الموجودة في زنقة القنديل وعدم استغلالها في أنشطة الشركة والاقتصار على النوافذ الأربعة الأخرى, وأيضا إغلاق فواهتين مقابلتين للسكان, أنشاتا من اجل تسريب الغ ولقد التقى المسؤولون بعد خروجهم من الشركة بالعائلات المتضررة و المشتكية والممثلة في السادة محمد العيساوي ,ميلود أولاد عمر,محمد انجة ,احمد التزيلي,محمد الزوين ,رحمة الخريم,عائشة الطيب,بن قدور حسن , محمد الطبيجي , شامة مروان وآخرون بحيث عبروا جميعا عن سخطهم من الشركة وصاحبها, وألاعيبه الشيطانية . طالبين من المسؤولين اتخاذ الصرامة اللازمة من أجل إبعاد هدا الكابوس الذي حل بنا وجثم على قلوبنا في حي بوجراح السكني ألا وهو شركة - بريميرا بوا - وصاحبها الملياردير المتعجرف ..بحيث عبر السكان جميعا عن رغبتهم في اللجوء الى اشكال نضالية جديدة وتصعيديه ,فكان الاتفاق في الأخير هو تهدئة الأعصاب وانتظار تقرير اللجنة المذكورة وإعطائها فرصة لتقديم تقريرها إلى السيد باشا المدينة والسيد والي تطون ورئيس الجماعة الحضرية .. للإشارة فصاحب الشركة كان يعلم كل العلم بموعد حضور اللجنة بحيث قام قبل يومين بإخفاء الآلات الزائدة البالغ عددها أكثر من 16 آلة في بيت كبير أعد سابق لهدا الغرض وأيضا تنظيف شركته وإجلاء الخشب ومنتوجات الشركة ولقد وتقنا دلك بالصور... أيضا نود ان نشير بأن شكاياتنا دامت أكثر من سنة ونصف ووصل عدد اللجان التي زارت الشركة الى أكثر من 10 لجان وقدم المسؤولون 4 اندارات للشركة من السيد والي تطوان اليعقوبي– السيد باشا المدينة عبد الرحيم حامدي - رئيس الجماعة محمد ايدعمار ..اندارين) وأيضا قرروا في لجنة 12/01/2011 إغلاق الشركة لكن هدا القرار ظل حبيس رفوف ولاية تطوان وتم اخفائه عن المسؤولين السابقين . كل هدا يدخل في إطار إخبار كل الصحفيين والاصدقاء المتعاطفين الرأي العام بكل مستجدات القضية وان هده الحرب لن تنتهي الا بزوال الأضرار والآلات الموجودة بالمعمل أو بترحيلها إلى المنطقة الصناعية , وهو المكان المخصص لذلك . محمد الطبيجي