قدمت الداخلية الإسبانية أرقاما حديثة عن عملية "مرحبا"، معلنة إتمام مرحلة القدوم في 15 غشت الجاري، بتنسيق مع المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ. وقالت الداخلية الإسبانية إنه خلال الشهرين الماضيين مرت إلى المغرب 349.735 مركبة، وهي نسبة أقل ب 9.7 في المائة من الأرقام المسجلة عام 2019، مع 1.430.340 راكبا، بنسبة أقل ب13.3 في المائة؛ كما أن مرحلة ذروة الوصول تم تسجيلها خلال نهاية يونيو وبداية يوليوز، تزامنا مع عيد الأضحى، مؤكدة أنه "تم إغلاق المرحلة دون وقوع أي حادث". وفي ما يتعلق بمنافذ الانطلاق لعبور مضيق جبل طارق، مر من الجزيرة الخضراء حوالي 870109 ركاب، بانخفاض قدره 2.8 في المائة مقارنة بعام 2019؛ وهي صاحبة أعلى حركة مرور مسجلة. واستقبل ميناء طنجة المتوسط وطنجةالمدينة 62 في المائة من المسافرين، مسجلًا انخفاضًا بحوالي 6.3 نقط مقارنة بالنسبة المسجلة عام 2019. من جانبها، استقبلت سبتة 23 في المائة من القادمين بزيادة بحوالي 3.9 بالمائة أكثر من ثلاث سنوات قبل ذلك، في حين ظلت مليلية عند المستوى نفسه باستقبال 12 في المائة من حركة المرور. وانطلقت قبل أيام عملية العودة من المغرب صوب البلدان الأوروبية، فيما أعلن ميناء طنجة المتوسط عن جدولة خاصة من أجل التعامل مع كثافة حركة المرور خلال شهري غشت وشتنبر، مؤكدا أن أوقات الذروة المتوقعة ستكون بين 25 و31 غشت الجاري التي ستسجل خلالها كثافة عالية جدا؛ فيما من المتوقع تسجيل كثافة عالية خلال الفترات من 11 إلى 24 غشت، ومن 1 إلى 4 شتنبر ومن 8 إلى 11 شتنبر المقبل. وأشارت سلطات الميناء إلى أنه يتم، لضمان عبور المسافرين عبر حافلات النقل الدولي في وقت وجيز، تأكيد التذاكر في شبابيك مخصصة متواجدة في محطة المسافرين. وأفادت سلطات ميناء طنجة المتوسط بأن غالبية المغاربة الذين ينفذون عملية عبور المضيق يستخدمون ميناء الجزيرة الخضراء للذهاب والعودة، بنسبة 60 في المائة، متبوعا بميناء ألمرية بنسبة 17 في المائة، ثم ميناء طريفة بنسبة 12 في المائة. ووفق وزارة الداخلية الإسبانية فإنه من المتوقع أن يكون أكبر تدفق للركاب على مستوى المغادرين للمغرب ابتداء من الأيام الأخيرة غشت الجاري، مفيدة بأنه تم وضع نظام أمني قوامه 16 ألف عنصر في الجانب الإسباني، لتستمر هذه العملية حتى 15 شتنبر المقبل.