النوم مع الكتابة.. حينها يريد أن ينكسب البوح انسكابا، ولكني أعدل عن الفكرة لخلودي إلى النوم في وقتها أملا مني أنني يمكن استعادتها أو استحضارها من الذاكرة في وقت لاحق من ثم يحدث. تبا لقد فرغت مني ومن ذاكرتي وأقول هل فادني النوم الآن؟ ولكن يظل النوم الذي أحيانا أتوسل حضوره كأفكاري وخواطري، وتظل فكرة أن النوم للظالمين عبادة هي الحقيقة المفبركة. وأنا أمارس عبادتي بعيدة عن الظلم، ربما لأصنع بها يوما آخر لا يعترف بالهواجس والأرق فقط، بل يوحي أيضا بالطمأنينة ويشعل فكرة الحب عن آخرها ..