شبح الموت يخيم فوق رؤوس سكان مدينة تطوان العتيقة تعرف العديد من الأزقة بمدينة تطوان العتيقة، تواجد منازل آيلة للسقوط تشكل خطرا كبيرا سواء على ساكنيها أو المارة، حيث تم تقديم عدد من الشكايات في الموضوع للسلطات المعنتية لاتخاذ اللازم والمتعين قبل وقوع الكارثة، لكن تبقى الوعود الفارغة هي السائدة، وحسب مصادر للجريدة من المدينة العتيقة فإن العشرات من المنازل مهددة بالانهيار فوق رؤوس ساكنتها في أية لحظة.
وأفادت ذات المصادر أن بعض المنازل باتت على وشك السقوط وما هي إلا مسألة وقت، دون من يحرك ساكنا في الموضوع، إحيث تتعرض هذه المنازل للأمطار والرياح وهو الأمر الذي يساهم في خطر سقوطها، بعد تسرب مياه الأمطار داخل الجدران والسقوف.
ويعرف حي الملاح والسويقة والمطامر على وجه الخصوص، انتشار عدد كبير من البنايات الآيلة للسقوط، التي تتطلّب التدخل العاجل والفوري لترميم ما يمكن ترميمه، ومعرفة العراقيل التي تواجه عملية الترميم خصوصا وأن الساكنة تلقوا وعودا عديدة من السياسيين والسلطات المعنية لإعادة ترميم هذه المنازل وكذا الإسراع في تنفيذ هذه العملية.
وطالب العديد من السكان بضرورة تدخل الجماعة الحضرية والجهات المختصة بترميم المباني الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، وحسب متحدثنا فإن عملية الترميم شملت منازل معينة فيما تم إقصاء بعض المنازل الأكثر تضررا.