أعلنت فرقة الحرس المدني الاسباني العاملة على تأمين أرصفة ومباني ميناء سبتة في بلاغ لها، أن عناصرها قاموا مؤخرا بعملية تمشيطية بمحيط الميناء والأماكن القريبة منه، أسفرت عن اعتقال 33 شخص كلهم مغاربة لا يتوفرون على الوثائق القانونية. وفي هذا الصدد أوضح البلاغ المذكور، أن هؤلاء الموقوفين المغاربة كانوا يتواجدون قرب الميناء 24 ساعة في اليوم، في محاولة منهم للتسسل الى البواخر التي تربط ميناء سبتة بميناء الجزيرة الخضراء، في غفلة من الأجهزة الأمنية، رغم الخطورة المحدقة بهذه العملية حيث يمكنهم أن يغرقوا أثناء تشبتهم بحبال السفينة، أو السلسلة الحديدية للمرساة. ""كانوا يسكنون في بيوت بلاستيكية وخيام من "الكرتون" وسيارات مهجورة، وقد عثرنا ضمنهم على أطفال قاصرين ،حيث تم تسليم البالغين منهم الى الشرطة المكلفة بالحدود من أجل طردهم الى المغرب ،في حين سيتم اعمال المسطرة القانونية المتعلقة بالقاصرين، وذلك بإيداعهم بمركز الإيواء "يقول الصدر المذكور . يذكر أن سنة 2017 سجلت نزوحا كبيرا للمغاربة الحالمين بالهجرة نحو مدينة سبتة ومليلية خاصة الفئات العمرية الصغيرة "القاصرون الغير مرافقون "، حيث تفيد الاحصائيات الإسبانية أن مراكز اللجوء والإيواء بكل من المدينتين أصحبت عاجزة تماما عن استيعاب اعدادهم الكبيرة .