توفي مغربيان، أول أمس الاثنين، ببرشلونة باسبانيا، إثر موجة البرد القارس الذي صاحبت التساقطات الثلجية بالبلاد. ووفق مصادر عليمة، فإن الأمر يتعلق بشابين مغربيين يبلغان من العمر 32 و 38 سنة، وينحدران من مدينتي الدارالبيضاء والحسيمة على التوالي، إذ كانا يعيشان حياة التشرد، قبل أن يتم العثور عليهما جثتين هامدتين. وحسب ذات المصادر، فقد عُثر على الأول بإحدى الحدائق، فيما وُجد الثاني مُتوفيا بالقرب من أحد المحلات التجارية. وأكدت المصادر، على أن سبب الوفاة يعود إلى انخفاض درجة حرارة جسمهما بشكل كبير، مما أدى إلى وفاتهما، بعد أن توسدا العراء لليلة كاملة.