بريس تطوان: بداية حدثنا عن تجربتك الفنية في الطرب الأندلسي؟ ج جلال شقارة ترعرع في عائلة كلها تمارس فن الطرب الأندلسي كان جده في المعهد الموسيقي ثم عمه ثم أبوه . لهم صلة كبيرة بالطرب الأندلسي دخل معهد الطرب الأندلسي سنة 1983 لدراسة صولفيج الموسيقى الأندلسية، والتحق سنة 1987 بفرقة عمه عبد الصادق شقارة وكانت الانطلاقة آنذاك من سنة 1987 إلى حد الساعة في الموسيقى الأندلسية. بريس تطوان: كيف حاولتم المزج بين الموسيقى الأندلسية والفلامينكو؟
ج في ما يخص مزج الطرب الأندلسي بالفلامينكو فهي بحد ذاتها لم تكن فكرتي بل كانت الفكرة سنة 1979، وكان يمارسها عدد من الفنانين الأجانب أنذاك على رأسهم " انريكي مورينتي " و "ليبريخانو".
وفي سنة 1980 كان أول "فوز يون" بين الموسيقى الأندلسية وموسيقى الفلامينكو بين فرقة عبد الصادق اشقارة والفرقة الفلامينكية في Granada ومن هنا بدأ الفوزيون وتطور إلى أن وصل إلى سنة 2017 إلى مرحلة "الفوز يون" لأنه امتزج بين الموسيقى الأندلسية و الفلامينكو. بريس تطوان: ما هي قراءتكم لواقع الموسيقى الأندلسية بتطوان على وجه التحديد وبالمغرب عامة؟
ج أنا أتعاطى بشكل كبير للموسيقى الأندلسية إلا أن الفن الذي أمارسه هو الفوزيون فلامينكو الذي يجمع بين الموسيقى الأندلسية و الفلامينكو.
بريس تطوان: لماذا الطرب الأندلسي محصور بين فئة معينة من الأشخاص؟ ج الموسيقى الأندلسية لم تعد مثلما كانت في القديم بحيث كانوا يستمعون لها ويمارسونها فئة معينة من الأشخاص، أما الآن فأصبحت تداول من طرف الأطفال و الشباب و غيرها من الفئات الحية الذي يحيون مثل هذا النوع من الفن القديم. بريس تطوان: ما هي الرسائل التي تودون إيصالها للجمهور عن طريق الفن؟
ج هنا لا بد أن أشير إلى أن وزارة الثقافة لا تعطي اهتماما كبيرا لمثل هذا التراث لدعم الطاقات الشابة الصاعدة في اتجاه هدا النوع من الفن. بريس تطوان: ما رأيكم في الفنانين الذين يمارسون مثل هذا النوع من الفن؟
ج من يتجه في ممارسة هذا النوع من الفن يجب أن تكون له دراسة مسبقة في دراسة الميلوديات وأيضا دراسة الإيقاعات الفلامينكية وأيضا كيفية المزج بين الفلامينكو و الموسيقى الأندلسية وكذا الخبرة دون أن يلاحظ المستمع بان هناك نوعين مختلفين من الموسيقى بحيث عند استماعه يرى بأنها لوحة فنية كاملة وليست مجزأة إلى اثنين.