*تفاعلا مع المقال الذي نشرته بريس تطوان، حول الترويج "المهول" لمخدرات "السيليسيون"، بالأحياء الشعبية بتطوان، قامت المصالح الأمنية بحملة تمشيطية، على مُستوى المدينة العتيقة. وأسفرت الحملة التمشيطية، التي نُفذت على مُستوى الأحياء الواقعة بالمدينة العتيقة بتطوان، على جملة من الاعتقالات، خصّت مُروجي المادة المُخدرة المذكورة. وتمكنت المصالح الأمنية، من اعتقال حوالي 4 أشخاص، على خلفية تورطهم في قضية الاتجار في "السيليسون" والأقراص المهلوسة، والترويج لها. وتظافرت المجهودات الأمنية، في هذا الصدد، بهدف تطهير المدينة من منابع الإجرام والإدمان، إذ أقدمت على الترصد للنقط السوداء، التي يتم على مُستواها بيع هذه السموم.
*داهمت السلطة الأمنية، مستودعاً للمواد الغذائية بتطوان، بحضور الباشا و"القايد" وعون السلطة، بتنسيق مع قسم حفظ الصحة التابع للجماعة الحضرية. وأسفرت المداهمة الأمنية للمستودع الكائن بشارع جبل الحبيب، وبالضبط بالقرب من المؤسسة التعليمية "كينيدي" بتطوان، عن ضبط عدد من المواد الغذائية الفاسدة والمُنتهية الصلاحية. في نفس السياق، تم حجز واتلاف، المواد التي تم العثور عليها والتي تفتقد لمعايير السلامة الصحية وتُنافي البنود المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك، وفق ما تقتضيه الشروط الصحية المعمول بها، فيما جرى تحرير مُخالفة في حق المعنيين بالأمر. الفنيدق: قامت عناصر الدرك الملكي، التابعة لميناء طنجة المتوسط، بإحباط مُحاولة للهجرة السرية، على مُستوى شاطئ بليونش. ووفق مصادر عليمة، فإن وحدة مراقبة الدرك الملكي البحري، رصدت قاربا صغيرا، على متنه 11 مهاجر غير نظامي، كان يُحاول الوصول إلى سبتة بعد أن انطلق من شاطئ بليونش. وحسب ذات المصادر، فقد جرى توقيف المُهاجرين، قبل أن يتم اقتيادهم لمركز ميناء الدالية لفتح تحقيق حول القضية، وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، فيما تم حجز القارب المذكور. المضيق: نعى المجلس العلمي لعمالة المضيقالفنيدق، في شخص رئيسه توفيق الغلبزوري، وفاة الفقيد الأستاذ الدكتور عبد الهادي الخمليشي، عضو المجلس العلمي المحلي لذات العمالة، وأستاذ بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، قيد حياته. ونشر رئيس المجلس العلمي لعمالة المضيقالفنيدق، نعي الفقيد، داعيا له بالمغفرة والرحمة ولأسرته الصغيرة والكبيرة بالصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح الجنان؛ وانا لله وانا إليه راجعون. سبتة: أقدمت سيدات مغربيات عالقات بستبة، على العبور سباحة نحو المغرب، بعد أن فقدن الأمل في العودة بشكل طبيعي إلى أرض الوطن. ووفق مصادر إعلامية بالمدينة المُحتلة، فإن الأمر يتعلق بخمس سيدات، أربعة منهن نفذن العملية يوم الاثنين، فيما قررت الخامسة اللحاق بهن زوال يوم الثلاثاء. وحسب ذات المصادر، فقد اختارت هؤلاء النساء السباحة لبلوغ الضفة المغربية، على غرار أكثر من 50 شخصاً آخر، تمكن من النجاح في العبور خلال الأشهر المنصرم. وأضافت المصادر نفسها، أن النساء استطاعت الفرار من عناصر المدني الاسباني، وبلوغ التراب المغربي أمام أعين المصطافين، بعد أن خضن رحلة محفوفة بالمخاطر. مرتيل: قامت المصالح الأمنية بتوقيف شخص بتُهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، بمدينة مرتيل. ووفق مصادر مطلعة، فإن زوجاً تعقب خطوات زوجته التي كان يَشُك في خيانتها له، قبل أن تلج شقة كائنة بعمارة سكنية بحي أحريق. وحسب ذات المصادر، فإن الزوج قام بإبلاغ المصالح الأمنية، لتقوم الأخيرة بمُداهمة الشقة المذكورة، بأمر من النيابة العامة المختصة، قبل أن تلوذ الزوجة بالفرار بطريقة "هوليودية" وتترك خلفها أوراقها التبوثية ومفاتيح سيارتها بالشقة. وأضافت المصادر، أن "العشيق" فتح الباب بعد إلحاح طويل من رجال الأمن، ليتضح أنه لوحده بالمنزل وأن الزوجة فرّت من أحد نوافذ الشقة، بعدما ربطت أثواباً فيما بينها بالنافذة وقفزت للخارج. وجرى اعتقال "العشيق"، بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في القضية وبحثا عن الزوجة "الهاربة". وزان: أعطى عامل إقليموزان، بحضور فعاليات عديدة، الانطلاق الرسمية لبناء المستشفى الاقليمي بوزان. ووفق مصادر حقوقية، فإن الخطوة جاءت، أخيراً، استجابة لطلب الفعاليات الجمعوية، والتي ترافعت لمُدة طويلة، وطالبت ببناء مستشفى بالإقليم. وحسب ذات المصادر، فإن إنجار المنشأة الصحية، جاء نتيجة نضال طويل النفس، خاضته مختلف شرائح المجتمع الوزاني منذ سنوات. ومن المُنتظر أن يُحقق المشروع، علامة فارقة في المجال الصحي بإقليموزان، خصوصاً بعد الاهمال والتهميش الذي طاله في هذا الجانب. شفشاون: *قامت السلطات المحلية، بإغلاق عدد من الشواطئ باقليم شفشاون، على خلفية التفشي الحاصل على مُستوى عدد الإصابات بكورونا. وأعلنت السلطات، عن القرار القاضي بإغلاق جملة من الشواطئ وإفراغها، من ضمنها شاطئ تارغة وأمتار، بسبب اكتظاظ المصطافين مع غياب احترام التدابير الاحترازية المنصوص عليها. ويأتي القرار، كإجراء احترازي، لمواجهة كوفيد 19، خاصة وأن الاقليم شهد تصاعدا "قياسيا" في منحى كورونا، مؤخرا.
*أدى الحريق الغابوي المُندلع، يوم الثلاثاء الماضي، بغابة أكمسان، الواقعة بالقرب من مركز باب برد والتابعة لإقليمشفشاون، إلى قطع الطريق الرابطة بين شفشاون والحسيمة. ووفق مصادر من عين المكان، فقد تعرضت الطريق الوطنية رقم 2، إلى الإغلاق من طرف السلطات المُختصة، على خلفية توسع الحريق الذي لا زالت الجهود تتظافر لإخماده، لحدود كتابة هذه الأسطر. وحسب ذات المصادر، فقد أتى الحريق الغابوي، والذي شب في ظروف غامضة، على أزيد من 300 هكتار من الأشجار الواقعة بقلب الغابة المذكورة. وأضافت المصادر، أن عناصر المياه والغابات، والوقاية المدينة، والقوات المساعدة، والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، فضلا عن السلطات المحلية والإقليمية وكذا الساكنة المحلية، تسعى منذ ثلاثة أيام إلى إخماد ألسنة اللهب المُشتعلة، بمساعدة طائرتين "كانادير". وأشارت، إلى أن ساكنة المنطقة، عاشت رعبا "شديدا"، جراء زحف النيران صوب التجمعات السكنية، مُحذرة من امتدادها ووصولها إلى محطة وقود مُتواجدة بمركز باب برد. طنجة: صدم قطار البُراق، شخصاً، بمنطقة "أربعاء عين دالية" الكائنة ضواحي مدينة طنجة. ووفق مصادر عليمة، فإن الحادثة وُصفت "بالغريبة" و "الصادمة"، إذ وقعت في ظروف غامضة، طُرحت على إثرها العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بحادث طبيعي أو جريمة قتل. وحسب ذات المصادر، فقد تم العثور على الجثة مفصولة الرأس عن النصفين العلوي والسفلي، في الوقت الذي ظل فيه الجزء العلوي سليماً ولم يُلحق به أي ضرر، مما فتح باب الاستفهامات حول إمكانية تعلق الأمر بجناية. وأضافت المصادر، أن المصالح الأمنية حلّت بعين المكان، لفتح تحقيق قصد الوقوف على ظروف ومُلابسات الحادث، فيما جرى نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي. العرائش: اهتزت مدينة العرائش، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب عشريني. ووفق مصادر مُطلعة ، فإن شجارا "حادا" نشب بين مجموعة من الشباب، وسط المدينة وبالضبط بالقرب من سوق سبتة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، انتهى بجريمة قتل "بشعة". وحسب ذات المصادر، فقد أسفر العراك الدموي، عن إزهاق روح شاب عشريني، يقطن بالحي الجديد بذات المدينة. وجرى اعتقال المُتهم الرئيسي في الجريمة، إلى جانب عدد من الأشخاص يُشتبه في تورطهم في القضية، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، قبل أن تُباشر المصالح الأمنية تحقيقها للوقوف على ظروف وملابسات الجريمة. بريس تطوان