أكد زين العابدين الحسيني عضو مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أن وضعية حقينة السدود التي تزود تطوان والساحل وصلت ما يلي: سد النخلة : 2.26 مليون متر مكعب ، الطاقة الاستيعابية : 4.32 مليون متر مكعب (52.3 بالمائة ) سد م الحسن بن المهدي ( الروز) ، 4.2 مليون متر مكعب ، طاقته الاستيعابية 28.8 ، نسبة الملْ 14.7 % سد سمير (يزود الساحل)، به 3.5 مليون متر مكعب، طاقته الاستيعابية 40.7 مليون م3 ، نسبة الملء 8.6 % وعليه ، فحجم المخزون هو : 9.96 مليون متر مكعب.
و أضاف الحسيني أنه و بالنظر إلى أن الطاقة الاستعابية تتجاوز 73 مليون متر مكعب فإن القدر المتوفر لا يرقى إلى درجة تأمين الاستهلاك بشكل عادي ، ولذلك فمن الحزم وحسن التدبير الإبقاء على نظام تقنين توزيع الماء المعتمد حاليا ، على الأقل حتى الانتهاء من قناة الربط القادمة من سد طنجة المتوسط ، والمتوقع الانتهاء من أشغال انجازها متم شهر فبراير 2017 . أو هطول تساقطات كافية للوصول بحقينة السدود الى ما يتجاوز 30 بالمائة ، تحسبا للقادم من الأيام ، وشريطة عدم استعمال هذه المياه لسقي المناطق الخضراء وتعبئة المسابح.
هذا دون احتساب ما تجمع من ماء في حقينة سد واد مرتيل الذي يوجد في المراحل الأخيرة للانجاز والتي تقدر بما يناهز 10 مليون متر مكعب ، (دخلته في التساقطات الأخيرة : 3.94 مليون متر مكعب) وذلك لأن المقاولة لم تسلمه بعد ، ولم يدخل الخدمة بشكل رسمي ، وان كان قد تم الشروع في استغلال حقينته عبر القناة القادمة من سد النخلة ، بسبب حالة الاستعجال القصوى التي عاشتها المنطقة، وفق الحسيني دائما.