أقدم مجموعة من شباب حي جبل درسة بتطوان ، على تنظيف عدد من الأحياء وتزيينها بصباغات وألوان متناسقة مع كتابة بعض الجمل التي تدعو إلى الحفاظ على النظافة وجمالية المدينة. المبادرة التطوعية نالت استحسان جميع السكان حيث قام بها شباب متطوعون وبإمكانياتهم الذاتية الضئيلة في غياب أي دعم من طرف أية جهة. وفي تصريح أحد الشباب المتطوعين لبريس تطوان فإن هذه المبادرة العفوية ستستمر في حالة إذا تكاثفت بعض الجهود من طرف باقي الغيورين على حيهم ومدينتهم التي يضرب بها المثل في الطهر والنقاء.
يُشار إلى أن مدينة تطوان وقبلها مدينة طنجة عرفت مؤخرا شيوع هاته الثقافة الحسنة الهادفة إلى الحفاظ على جمالية المحيط وبمبادرات تطوعية من طرف الشباب والشابات، لكن سرعان ما توقف هذا العمل الإيجابي وكأنه مقتصر على مرحلة دون غيرها، مما يستوجب على المسؤولين العمل على توفير ظروف الإشتغال لهؤلاء الشباب في هكذا عمل شريف ونظيف خدمة للمدينة.