أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن بعض المواطنين الإسبان، توجهوا اليوم إلى مقرات عملهم، بعد أن خففت الحكومة إجراءات العزل الصحي إثر تفشي فيروس كورونا. وأكدت ذات المصادر، أن هؤلاء المواطنين ارتدوا الكمامات و توجهوا إلى محطات وسائل النقل، بعد رفع الحجر الصحي على بعض القطاعات في البلاد. وكانت السلطات قد سمحت لبعض الشركات التي لا يمكنها ضمان خدماتها عن بعد، مثل شركات الإنشاءات والتصنيع، بالعودة إلى العمل اليوم الاثنين، مع دخول إسبانيا الشهر الثاني من إجراءات العزل العام، الشيء الذي أثار انتقادات بعض الزعماء المحليين الذين يخشون عودة التفشي الحاد للجائحة. فيما لا يزال أغلب السكان ملتزمون بإجراءات العزل المنزلي الاحترازي، وستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 24 أبريل الجاري على الأقل. وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، لإذاعة “كادينا سير” اليوم الاثنين، إن الشرطة بدأت في توزيع ملايين الكمامات في الأقاليم التي لا تشهد عطلة عامة اليوم. وأضاف: “يجب تأمين صحة العاملين، إذا تضرر ذلك بأدنى قدر لا يمكن بدء النشاط”. بينما شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث على أن قرار استئناف العمل، في بعض القطاعات، اتخذ بعد التشاور مع لجنة من الخبراء؛ وأي توسيع لتخفيف القيود سيعتمد على مدى النجاح المحقق في مكافحة الفيروس. يذكر أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة ما يناهز 17 ألف شخص في اسبانيا.