يعاني سكان جماعة جبل الحبيب من مجموعة من المشاكل ، والمعانات مرتبطة بشتى القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي للجماعة القروية الذي أوصل بعض الساكنة خلال الأسبوع الماضي الى التجمهر أمامه احتجاجا على النقص في الخدمات بسبب غياب الأطر الصحية العاملة بالمركز وعلى رأسهم الطبيب الرئيسي الذي كان غائبا أثناء الوقفة الاحتجاجية وحضر متأخرا. الغريب في الأمر هو صدور رد فعل غير لائق من الأطر الطبية للمركز التي أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عبر رسالة وجهت نسخة منها للجماعة القروية عزمهم القيام بأضراب مفتوح بدعوى الانقطاع المتكرر للماء بتراب الجماعة مع العلم أن هذه المشكلة ترجع لعقود من الزمن وتلائم معها الجميع في المنطقة في انتظار ايجاد حل لها من طرف المكتب الوطني للماء، ولذلك فلا يمكن أن يكون هذا مبررا للإعلان عن الاعتزام خوض اضراب والذي يحمل في طياته شيء واحد وهو محاولة لي ذراع الساكنة المنتفضة أمام المركز الصحي للاستمرار في الاهمال والتقصير في أداء الواجب المهنبي والأخلاقي والوطني . على السيد المندوب على صعيد ولاية تطوان لما عرف عنه من نزاهة وتفاني في العمل التدخل لا نصاف السكان والرفع من مستوى خدمات المركز الصحي.