أفادت مصادر إعلامية محلية اسبانية ان قاصرا مغربيا يدعى قيد حياته “محمد” ،عثر عليه ميتا بأحد الشوارع الرئيسية لمدينة سبتة المؤدية إلى الميناء . وفي هذا الصدد أوضحت ذات المصادر أن القاصر المذكور، كان يبلغ من العمر 16 سنة، وكان يعيش في بمنطقة ميناء مدينة سبتة ومحطات البنزين المجاورة لها في ظروف صحية سيئة وخطيرة، كما أنه لم يكن يتوفر على أية وثائق ثبوتية، لكن أصدقاءه من أطفال الشوارع كانوا يعلمون أن عائلته تقطن بإقليم شفشاون، كما أنه كان يتوفر على أقارب يعيشون بإسبانيا، إذا كان دائما يحاول عبور مضيق جبل طارق للوصول إلى الضفة الأخرى . يذكر أن الشرطة الوطنية الإسبانية تقوم حاليا بفتح تحقيق دقيق في ظروف وملابسات هذه الوفاة، في انتظار التقرير الذي سيصدره الطبيب الشرعى بعد عملية تشريح جثة الهالك .