أثار تواجد مطرح للنفايات القريب من محطة الطاكسيات الكبيرة وبالقرب من جماعة أزلا القروية، استياء وسخط الساكنة. وحسب افادة أحد السكان المجاورين لهذه المزبلة فإنها أصبحت تشكل الهاجس الأكبر لديهم، بعد إصابة بعض افراد الساكنة بالحساسية والربو الناتج عن الروائح الكريهة لهذه النفايات، أثناء احراقها نهارا واستنشاق دخانها السام، بالإضافة إلى انتشار أنواع مختلفة من الحشرات والكلاب الضارة، التي تهدد حياتهم وتعرضها إلى خطر حقيقي. للإشارة فإن هذه المزبلة تتواجد بالقرب من الطريق الرئيسية التي تعرف حركة دؤوبة بحكم موقع أزلا السياحي، مخلفة بذلك صورة سوداء أطفأت جمالية وروعة المنطقة، وكذا تواجدها أمام أعين الجماعة التي لم تقم بأي خطوة لإنهاء هذا المشكل العويص الذي أرهق بال الساكنة، علما وأن فصل الصيف على الأبواب حيث يكثر المصطافون بالمنطقة. هذا ويطالب السكان من المسؤولين التدخل العاجل للحد من هذه المعضلة ونقلها إلى مكان آخر بعيد عن الساكنة.