بدأت بمدينة تطوان الدورة السابعة ل'مؤتمر تطوان لصناعة الإعلام والاتصال' الذي ينظمه المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، وجامعة عبد المالك السعدي. وتتمحور الدورة حول 'جمهور الخطاب الإعلامي الديني وإشكالية التلقي.. من ينتج المعاني ومن يستهلكها؟' على ضوء 'ما تعيشه الإنسانية اليوم من تحولات جذرية تجعل أوجه المواجهة والصراع تعتمد آليات وأسلحة تقاس درجة خطورتها بأكثر من تلك التي تقاس بها أسلحة الدمار الشامل. وفي مجال الاستهلاك، بشكل عام، تتموقع الجودة ضمن خانة الأسلحة التي تعتمدها الاستراتيجيات الوطنية الحديثة لمواجهة التحديات الوافدة من الخارج. والانتشار السريع للمعلومات والأخبار بشكل مسترسل على مدار الجزء من الثانية، مما يفرض دراسة هذه المعلومات والأخبار بما يتماشى والتطورات الحاصلة في العالم. وتحديد هويتها وطبيعة مساراتها وتحركاتها من وإلى مختلف الفضاءات، سواء المنتجة أو المستقبلة للرسالة'. ومحاولة الإجابة عن الأسئلة وطرح الإشكالات المتعلقة بهذه المحاور. وافتتح المؤتمر الأربعاء بتقديم حصيلة دراسة علمية حول ‘الشباب والخطاب الإعلامي الديني'، من إنجاز المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال. محاضرة الدكتور يوسف حنانة، عضو الرابطة المحمدية لعلماء المغرب، بعنوان ‘إمارة المؤمنين بالمغرب: ضمان للأمن الروحي والاجتماعي وتلا الندوة تكريم باحثين ووجوه إعلامية محلية ومغربية وأجنبية، وتقديم جائزتي أحسن بحثي ماجستير في الصحافة والإعلام برسم الموسم الجامعي 2012/2013 باسم الراحلين: المهدي بنونة، مؤسس وكالة المغرب العربي للأنباء. وأشرف نهاد البيومي، صحافي مصري بجريدة ‘الأحرار' وعضو المجلس العلمي للمركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال. وعقدت مائدة مستديرة كان من محاورها: إشكالية التلقي في الخطاب الإعلامي الديني، ودور الإعلام الديني في عصر تنويري عربي جديد، الإعلام الديني: أية مفارقة لأي إعلام؟ والخطاب الإعلامي الديني بين التنوير والهيمنة والغزو، والعلاقة بين الإعلامي والديني والثقافي. وأخرى حول: ‘الفضائيات العربية والتطرف الديني'، والإعلام الديني والإعلام الإسلامي: ‘وهم القطيعة ويقينية التمايز′، والأبعاد السياسية للإعلام الديني، والخطاب الإعلامي الديني في الصحافة المغربية: مجلة ‘الإرشاد الديني' أنموذجا. وعرفت الدورة مشاركة متدخلين من دول مغاربية وعربية منهم: محمد عبد العزيز، إعلامي من إذاعة ‘صوت العرب' مصر. شريف عبد الباقي، كاتب صحافي بجريدة ‘الأهرام' المصرية. محمد عبد الوهاب العلالي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال والطيب بوتبقالت، المنسق البيداغوجي لماجستير: ترجمة تواصل وصحافة بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة والإعلام بطنجة. خالد المعلم، باحث وصحافي من جريدة ‘الأخبار' اللبنانية. إدريس الكنبوري، صحافي بجريدة ‘المساء' وباحث في الحركات الإسلامية. محمد العوني، رئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير- ‘حاتم'. عبد القادر الخراز، أستاذ تاريخ الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل- تطوان. د. يونس إمغارن، باحث في العلوم الشرعية والقانونية وإطار مستشار بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب'وصحافي متخصص في الحركات الإسلامية والشأن التشريعي. محمد بغداد، صحافي وأستاذ بجامعة يحي فارس بالمدية. مصطفى الكيلاني، ناقد سينمائي مصري، خالد اشطيبات، باحث في اللسانيات والترجمة والتواصل وصحافي بإذاعة طنجة. محرز القروي، رئيس تحرير مجلة ‘القنديل' تونس. عبد الإله الجوهري، مخرج سينمائي مغربي. ذ. البشير أخديم، باحث في السياحة والتنمية البشرية والشأن السينمائي. ذ. سعيد الزهيري مدير مؤسسة تعليمية للسينما. محمود معروف، مدير مكتب ‘القدس العربي' اللندنية بالرباط. إضافة إلى محمد العربي المساري، مؤرخ ودبلوماسي وصحافي وسياسي مغربي ووزير سابق للإعلام، وذ. حذيفة أمزيان، رئيس جامعة عبد المالك السعدي- تطوان. وذ. نور الدين الشملالي، مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة والإعلام- طنجة. وعبد السلام أندلوسي، مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال. ومن المقرر ان يختتم المؤتمر يوم الجمعة في مائدة مستديرة تنظم بمدينة شفشاون حول: ‘السينما والخطاب الديني'.