نتائج فريق المغرب التطواني و حضوره القوي بالبطولة تزيل القناع عن الحاقدين و المتآمرين عليه جمعيات المجتمع المدني بتطوان تعتزم رفع دعوى قضائية على رجل تعليم طلع علينا أحد المحسوبين على المحللين و"الفاهمين بزاف" في الكرة المغربية، المسمى محمد الماغودي والذي يعرف الجميع أنه رجل تعليم، ويعرفون أيضا لماذا يتخفى وراء هاته الصفات المختلفة وعلاقتها بممارسته لمهنته. طلع علينا بفيديو يدعي من خلاله "كشف تواطؤات" الجامعة الملكية لكرة القدم مع إدارة المغرب التطواني. المتحدث بلسان "الغايب-ي" عن حقيقة ما يجري في البطولة المغربية، ربما يحمل حقدا مبيتا وواضحا ضد فريق المغرب التطواني، فمرة يقدم نفسه كصحفي، ومرة كمحلل وباحث، ومرة كناطق باسم جهة مبنية ل"الغايب-ي" دون أن يساير حقيقة فريق الحمامة البيضاء الذي يشهد له الكثيرون بالمستوى الذي وصل إليه، وما يحققه من نتائج لا تتطلب أي تواطؤ أو تدخل من أي جهة.. فهل الفريق محتاج لبرمجة "مفبركة" حتى يتسنى له أن يفوز أو يحقق انتصارات؟ وهل الفريق ولاعبوه في هذا المستوى من التدني الذي يجعله يلجأ لهاته التواطؤات؟ لعل من ميزات النقل التلفزي للمباريات أن يفضح مثل هؤلاء "الحاقدين" على الفرق الوطنية، والذي ربما أعماه تعصبه و عنصريته لفائدة بعض الجهات أن ينسى أن المغرب هو بلد واحد ولا فرق بين هاته الجهة ولا تلك.. وأن من حق كل الفرق أن تتنافس على البطولة وأن تستفيد من التجهيزات والوسائل الضرورية التي كانت حكرا على جهات محددة دون أخرى ولعل ما يشاهده الجمهور المغربي من الشمال للجنوب لا يخفى على أحد المستوى الجيد الذي يظهر به الفريق من مباراة لأخرى، وبشهادة الجميع سواء رياضيين او متتبعين وبالتالي من العيب ومن العار اتهام أي فريق بهاته الطريقة، مما يسيء لرياضتنا ولفرقنا، إلا من في نفسه مرض فذاك أمر آخر... لقد غابت معالم التحليل العلمي والواقعي على رجل التعليم، الذي ربما نسي أدبيات مهنته لقلة ما يمارسها، و حتى إن مارسها فهو يمارسها لإرضاء بعض الجهات و التي قادته نحو الحديث بلسان "الغايب-ي" في كثير من الأحيان، فكيف عرف صاحبنا تفاصيل برمجة لا يعرفها فريق المغرب التطواني، أليس هو المقرب فعلا من الجامعة ليعرف هاته التفاصيل وهل يريد أن يخفي الشمس بالغربال وهو يطرح أن برمجة مباراة بهذا الشكل يخدم فريق المغرب التطواني وليس الجيش فليعلم الرأي العام أن الأكثر تضررا هو فريق المغرب التطواني، الذي سيكون ملزما بإجراء مباراة يوم الأربعاء في حال اعتماد هاته البرمجة، ليسافر حتى أكادير، ويعود مجددا للجديدة لإجراء مباراة أخرى مؤجلة.. قبل أن يعود لتطوان ليلعب مجددا ضمن الدورة اللاحقة وبالله عليك من هو المتضرر ومن لم يستفد من تكافؤ الفرص... إن فريق المغرب التطواني أثبت وبالملموس أنه فريق كبير، وأنه يستحق فعلا أن يلعب من أجل الألقاب ولم يكن في أي وقت من الأوقات محتاج لأي تواطؤ بل له مسيروه ومدربوه وجمهوره الكبير والعظيم الذي يقف لجانبه في السراء والضراء فهل نسي صاحبنا ان يكشف عن تواطؤ الجامعة في جلب تلك الجماهير الكبيرة المساندة للفريق داخل تطوان وخارجها.. فلفريق المغرب التطواني من يحرسه ومن يدافع عنه وليس في حاجة لأحد ولا لتواطؤ من أي جهة لكي ينتصر أو لكي يحقق ألقابه، وسيحتفظ بكل حقوقه لحماية نفسه ولاعبيه وجمهوره من مثل هاته الاتهامات الخطيرة التي تمس به وبسمعته اتجاه هذا النوع من الحاقدين الذين يدقون طبول جهات معروفة من خلف ستار... هذا و تعتزم العديد من جمعيات المجتمع المدني بتطوان رفع دعوى قضائية ضد المسمى الماغودي و ذلك لعنصريته اتجاه المدينة و ساكنتها عبر اتهام فريقها العتيد المغرب التطواني باتهامات خطيرة و مجانية .