إستنكر المكتب المسير لفريق إتحاد طنجة الشعارات العدائية واللافتات المرفوعة في ملعب سانية الرمل التي أساءت لمدينة طنجة وساكنتها، والتي هي بعيدة عن الأخلاق الرياضية التي يجب أن تسود في مثل هذه المباريات. وندد المكتب كذلك في بيان نشر على الموقع الرسمي للفريق بتعرض الجماهير الطنجاوية لإعتداءات رغم إمتثالها لقرار منع التنقل الجماعي المنظم، حيث لم يسلموا من الإنتهاكات رغم تنقلهم الفردي بشكل قانوني ورغم توفرهم على تذاكر الدخول إلى الملعب. وطالبت إدارة الفريق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول الممارسات التي تعرض لها الفريق وجمهور الفريق داخل وخارج الملعب، وخاصة التجاوزات التي دفعت الحكم لتوقيف المبارة إلى حين إستتباب الأمن داخل الملعب، وإخراج اللافتات التي رفعت ضد الفريق ومدينته من قبل الأمن. وأعلن الفريق عن تقديره لمجهودات الجماهير وعناء السفر وخصوصا الذين إنتقلوا راجلين إلى تطوان لمؤازرة فريقهم وعدم إنسياقهم وراء الإستفزازات وتقبلهم لنتيجة اللقاء بروح رياضية عالية، وإمتثالهم التام لتعليمات السلطات الأمنية أثناء دخولهم وخروجهم من الملعب، وهذا ليس بغريب عن جماهيرنا الذي يضرب بها المثل وطنيا ودوليا بشهادة الجميع. يذكر أن مباراة فريق المغرب التطواني وإتحاد طنجة التي أجريت يوم أمس الأحد 28 فبراير على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم الجولة الثامنة عشرة من الدوري المغربي للمحترفين، قد عرفت رفع لافتات عنصرية من طرف الجمهور التطواني من قبيل: " طنجة عاهرة".