تداول فيسبوكيون قبل قليل خبر إطلاق سراح أحمد اشطيبات الشاب الطنجاوي الذي تم استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بسلا، أول أمس الثلاثاء، تطبيقا للبلاغ المشترك الذي أصدرته وزارتي الداخلية والعدل بخصوص الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا. ونفى أخ المعتقل في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" خبر إطلاق سراح أخيه حيث قال " أحمد اشطيبات مازال تحت الحراسة النظرية و كل ما تداولته بعض الصحف عن اطلاق سراحه اشاعة ". جدير بالذكر أن أحمد اشطيبات الذي يشغل مسؤولية نائب الكاتب المحلي لشبيبة "البيجيدي" ببني مكادة، يمثل منذ يوم الثلاثاء، أمام عناصر الشرطة القضائية بسلا، للإستماع إليه بخصوص ما نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك ". وكان بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، قد أوضح أنه على إثر اغتيال السفير الروسي بتركيا، قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي. وأضاف البلاغ أن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، مضيفا أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم. وأشار نفس المصدر أن هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش. هذا وعرفت قضية اشطيبات تضامنا واسعا من طرف إعلاميين وسياسيين منذ انتشار خبر استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية.