على هامش لقائهما أمس الخميس في "كوب 22" المنظم بمراكش، جمع لقاء ودي بين رئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، وعزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار. وقد جاء هذا اللقاء، حسب جريدة "أخبار اليوم"، بعد المواجهة الكلامية العاصفة بين بنكيران، الذي وصف حزب التجمع الوطني للأحرار بالحزب المعطوب، وعزيز أخنوش، الذي رد بقوة حين تساءل: "لماذا ينتظر بنكيران حزبا معطوبا لتشكيل أغلبيته؟ وأكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ل"أخبار اليوم"، خبر لقائه بأخنوش أول أمس الأربعاء، واصفا هذه الخطوة "بالاتصال الودي الذي أسهم، ولله الحمد، في تجاوز التشنج، وبدد قليلا سوء التفاهم بيننا". ووفق ذات المصدر، فإن رئيس الحكومة المكلف نفى، وجود أي اتصال بينه وبين قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما عبر بنكيران عن انزعاجه من تصريحات قيادة "الوردة" عقب انعقاد اللقاء الأخير للجنة الإدارية للإتحاد الإشتراكي، حيث اعتبر بنكيران " أن ما قالوه يتطلب مني ثلاث سنوات للفهم "، مضيفا " من يتلاعب بالكلام يجعلني عاجزا عن أي انفتاح تجاهه وأنا الآن في حالة غير ايجابية نهائيا مع هذا الحزب ".