تنفيدا لقرارات المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد بمدينة وجدة في الأسبوع الأول من ابريل.نظمت الفروع النقابية للجهة الشرقية وقفة احتجاجية في اليوم الأول من الإضراب بتاوريرت وبوجدة في اليوم الثاني . ولأسباب اختيار مدينة تاوريرت دون غيرها اتصلنا بأعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الداعية للوقفة لتسليط الأضواء على أهم ما يعيق السير الطبيعي للعملية التعليمية .ولخصوها في الفساد المستشري في النيابة والدي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فيه مدير الأكاديمية الجهوية للجهة الشرقية والدي كان نائبا بتاوريرت قبل تكليفه بإدارة الأكاديمية حيث كبل أيدي النائب الحالي بمحضر أرغمه على تنفيد مقتضياته .وكان هدا سببا في تشنج العلاقة بين النقابة الوطنية للتعليم والنيابة.ومن بين ما جاء في المحضر ألمدكور أعلاه تكليف احد الاساتد ة لمادة الرياضيات بالسهر على تسيير الخزانات وتعيين استاد اللغة الفرنسية مكانه علما ان النيابة تعرف خصاصا كبيرا في مادة الرياضيات .كما تم نقل استاد للغة العربية إلى مدينة العيون لتدريس مادة التربية الإسلامية وتنقيل أخر من نفس المدينة إلى تاوريرت لتدريس مادة العربية وهو متخصص في التربية الإسلامية.هدا غيض من فيض حيث لا يتسع المجال لذكر كل الخروقات والتي يتم للأسف تزكيتها من بعض الإطراف والتي لم تستوعب بعد ما يعرفه المغرب من تحولات بضغط من الشباب وبعض القوى الحية.مما دفع النقابة الوطنية إلى الانسحاب من اللجنة الإقليمية .تماشيا مع الشعارات التي أصبح يرفعها الشعب بصوت عال والقاضية إلى إسقاط الفساد والمفسدين. وقد اتضح دلك جليا في كلمة المكتب الإقليمي حيث ركز في تدخله إلى محاولات جهات متعددة إلى استدراج المكتب الحالي إلى مستنقع الفساد وان الوقفة التي تنظم بمقر النيابة هو الجواب الصريح على هده المحاولات. في اليوم الثاني نظمت النقابة الوطنية للتعليم وقفة أمام الأكاديمية تميزت بالحضور المكثف لوسائل الإعلام المكتوب والالكتروني.كما تزامنت مع وقفة لمديري ومديرات المدارس الابتدائية وهده إشارة قوية على المسؤولين التقاطها.وقد عبر المحتجون من خلال الشعارات التي رددوها على عمق الأزمة التي تعرفها المدرسة العمومية والتي تقتضي إصلاحا جدريا يشارك فيه كل المعنيين بمصير التعليم بالمغرب .كما عبروا عن فشل المسؤولين وطنيا وجهويا في تدبير هدا المرفق