مرة أخرى اهتزت الأسرة التعليمية بنيابة وجدة أنجاد ومعها المواطن الوجدي على وقع فعلة شنعاء بطلها أستاذ بمدرسة “فاطمة الفهرية” كان يقوم بالتحرش جنسيا بتلميذاته اللواتي يتابعن دراستهن في السنة الرابعة ابتدائي، ويتعلق الأمر بأستاذ في التاسعة والخمسين من العمر (متزوج) كان يعمل على استدراج تلميذاته إلى القسم قبل بداية الدرس بذريعة مسح السبورة ليمارس عليهن ساديته ويهددهن بالعقاب وخصم النقط في حال الإبلاغ عن فعلته. وبعد اكتشاف النازلة من قبل أمهات لأربع تلميذات بالمؤسسة المذكورة، تم تقديم شكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن توجت بفتح تحقيق من قبل عناصر الشرطة القضائية والتي قامت باعتقال الأستاذ المعتدي وإحالته على التحقيق. هذا وقد قام آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة “فاطمة الفهرية” بعد زوال يوم الثلاثاء 08 فبراير الجاري بالتجمهر رفقة أبنائهم أمام المؤسسة للتنديد بالفعل المشين الذي أتاه الأستاذ المذكور في حق فلذات أكبادهم، مطالبين بإخضاعه للعقاب حتى يكون عبرة لمن يعتبر. الاتحاد الاشتراكي